تامر عبدالحميد يكتب: الغير حازم وسحر واللي جاي عمر
بقلم- تامر عبدالحميد:
ألم يأن الأوان للتصدي لتلك العائلة العريقة في الفساد، جدا وعما ابنا واختا نهاية بحفيد رضع الفساد دون فطام، وفتحت له حضانة الجبلاية يرتع ويلعب فيها ممزقا ثوب العفاف، ملوثا رياضة نسائية تنال من سمعة الكرة المصرية، وتضرب في أرض الجبلاية بجذور الفساد والإفساد، والذي يشبه في سطوته الاحتلال الإنجليزي لمصر بالسيطرة الهوارية على الغلابة من الأندية صاحبة الأصوات الانتخابية والمحفوظة والمحبوسة في جيوب العائلة الفاسدة المحتلة لقلعة الكرة دون أن يستطيع الأسرى منهم الفكاك أو التحرر من تلك العائلة البغيضه الكريهة والعريقة في الإجرام، ليس في حق شخص أو أشخاص فحسب ولكن في حق مصر كلها.
وليس التاريخ وحده الذي (يستعر) من احتواء صفحاته من اسم الجد والذي أنأى بنفسي عن ذكر مفاسده كونه في دار الحق ونحن في دار الباطل، ولا يجوز لنا سوى ذكر محاسن موتانا والدعاء لهم فاللهم اعفو عنه واغفر له وارحمه.
والامتداد لهذا الإبن الذكر في نوعه، الحاتمي في كرمه بأموال المصريين علي موائد الفاسدين في لندن والذي نهش ونهب ثم هرب إلى أوروبا والموضوع اسمه على قوائم ترقب الوصول.
ثم شقيقه الداهية الغير حازم في أي قرار، المفلس بحكم قضاء بعد أن تحايل على القانون وأفلت من وضع أمواله تحت الحراسة من خلال تحويل كل أمواله واملاكه باسم صديقه والذي كان يعمل من قبل في السياحة، وأيضاً إداريا في إحدى المنتخبات الوطنية في عام 2010 بحثا عن مجد شخصي.
فتلك هي العراقة في الإجرام والأستاذية في التحايل على القانون بأوراق ترشح، سواء للمجالس الحكومية أو لقلعة الجبلاية بحرفية مزوري الدولارات، ودقتهم المتناهية في تطابق المزور مع الحقيقي حتي غافلوا كل رقيب أو حسيب، واحتلوا المقاعد والمناصب بتكرار عنيد أخرج لسانه لكل نقي وأمين وشريف.
ثم الإبنة الطاغية، والتي امتد سحرها لزوجة بلاتر، وداست بإحدى قدميها حدود مصر من الشاطئ الشمالي والقدم الأخرى بشلاتين في البر الجنوبي، تصحبها عصبة أو عصابة من المنتفعين، تمتلك وتحتكر ولما لا ترتزق من عزبة النشاط النسائي لسنوات ولو صمتنا ستمتد بنا لعقود أخرى.
ناهيك عن العم الخبير والضليع في تيسير الحصول على المال الخاص والعام، والذي خرج من السجن حديثا بعد قضاء عقوبة لقضايا تخل بالسمعه المالية.
حقا إنها عائلة محترفة.. مش كده ولا ايه!
ويثار التساؤل، أليس فيكم رجل رشيد، فأجد إنصافا بأن ظهور هذا الرجل الرشيد في ثوب أنثى، محامية تدعى ماجدة الهلباوي، ساقت العربة الحربية لأحمس منطلقة بجواد الحق ولجام القانون، مسندة أقوالها بالمستندات والأحكام القضائية النهائية والباتة والتي حكم بأحدها بالسجن خمس سنوات للساحرة وأخيها الشرير في قضية تمنع من ممارسة حق الإدلاء بالصوت، فكيف تمكنوا من الترشح بل والدخول لمجلسي الشعب والجبلاية.
ألا تمنع شروط الترشح عديمي الأهلية ومسلوبي الشرف والأمانة من ذلك؟ يا للهول وانظر فأرى السيدة الرشيدة الهلباوي والتي لاقت أسهمها سوادة الهدف وقلبه، ومازالت حتي ننتصر جميعا من محبي هذا البلد، لتطهيرها.
قضاء مصر العظيم إن عام 2016 صفحة هامة في تاريخكم الناصع البياض ليس فقط في هزيمة الإرهاب والقضاء عليه، ولكن أيضا في تتبع الفساد والمفسدين وكسر عنقه وإحراق بقاياه وتطهير البلد، لضرب الفساد في مقتل بمساعدة شرفاء هذا البلد ومجاهديه الهلباويين من حملة عصا القانون والشرعية المتطوعين الحقيقيين وليس متطوعي الجبلاية للسبوبة المحبوبة، قاتلكم الله فأنى تؤفكون.
هذا المقال يعبر عن وجهة نظر الكاتب.. ولا يعبر بالضرورة عن رأي مصراوي
فيديو قد يعجبك: