مدير عام اتحاد الكونغ فو يتحدث لمصراوي عن أبرز مشاكل اللعبة في مصر

حوار- محمد عبدالعزيز:

الإعلام وضعف الموارد ونقص الخبرات الإدارية، هكذا تحدث اللواء دكتور جمال الجزار، مدير عام الاتحاد المصري للكونغ فو، ورئيس منطقة القاهرة، عن أبرز المشاكل التي تواجه اللعبة في مصر.

وقال الجزار في حواره لمصراوي، إن ميزانية المنطقة الواحدة تتراوح بين 3 إلى 5 آلاف جنيه، وهذا غير كاف لإعداد بطل مصري، وإلى نص الحوار..

* ما حقيقة الأزمة بين اتحاد الكونغ فو ووزارة الرياضة؟

لا يوجد أزمات، كل ما في الأمر أنه بعدما قام اللاعب محمد يوسف برفع شارة رابعة أثناء تتويجه لحصوله على المركز الأول في بطولة العالم، في حضور رئيس الاتحاد الدولي للعبة، قام الاتحاد بالتحقيق مع اللاعب بعد عودة رئيس الاتحاد من كوالالمبور، وتم توقيع العقوبة عليه وهيّ الإيقاف عن ممارسة اللعبة محليا ودوليا لمدة عام، كما قامت المؤسسة العسكرية بالأسكندرية بشطب اللاعب نهائياً من سجلاتها، أما بالنسبة للاعب هشام عبدالحميد فالوضع مختلف، حيث أن اللاعب لم يرفع شارة رابعة أثناء التتويج بل فعلها بشكل شخصي قبل بدء البطولة.

* في رأيك.. ما أكبر المشكلات التي تواجه لعبة الكونغو فو في مصر؟

الإعلام يوجه للألعاب الجماعية متجاهلا الألعاب الفردية، ''إحنا كل ما نعمل نتائج متقدمة بنلف على وسائل الإعلام، ومحدش بنشر حاجه''، كل الاهتمام ينصب على الألعاب الجماعية حتى إن لم تحقق أي نتائج، أما الألعاب الفردية سواء مصارعه أو ملاكمة فإنها تعد من المظاليم في مصر.

* ما أهم النتائج التي حققتها لاعبو الكونغ فو على مستوى العالم؟

في عهد اللواء سمير فؤاد، رئيس الاتحاد السابق، كان ترتبنا الثالث على العالم بعد الصين صاحبة المركز الأول دائما وماليزيا الثاني ومصر الثالث، وفذ هذا العام حصلنا على المركز الـ14 عالميا، أما بالنسبة للأساليب فنحن بعيدين جدا على المستوى العالمي، لأن صناعة بطل ''أساليب'' تحتاج أن تُعده من عمر 5سنوات، وهذا ما تفعله الصين ودول شرق أسيا.

* وماذا عن الأسباب التي أدت إلى تراجع مستوى اللعبة في مصر؟

لا توجد مشاكل تتعلق باللاعبين، لكن الأمر يتوقف عند الدعم والإدارة، وإذا تحدثنا عن الدعم فأحب أن أقول لك ان ميزانية المنطقة في السنة تتراوح بين 3 إلى 5 ألاف جنيه، قلة الدعم لا تجعل هناك إعداد قوي، وكذلك لا توجد معسكرات قوية للاعبين. المنتخب يحتاج معسكرات قوية في الدول المتميزة في اللعبة، مثل الصين وإيران وماليزيا.

* وفيما يتعلق بالمشاكل الإدارية؟

أما المشاكل الإدارية تتلخص في ان هناك عشوائية في اتخاذ القرارات، بسبب وجود أشخاص غير مؤهلين. لابد من وجود جهاز إداري وفني قوي يزيح التراب عن اللاعبين المهوبين في مصر، غير أنه تم تغيير أجهزة فنية كثيرة مرة واحدة وهذا أدى لانخفاض المستوى المفاجئ، مع العلم إن أغلب الأندية ترفض استضافة البطولات بسبب سلوك المدربين واللاعبين وأولياء الأمور.

* هل أضافت المؤسسات العسكرية للعبة الكونغ فو؟

المؤسسات العسكرية لم تُضف إلى العبة، لأنها تحاول أن تستحوذ على أفضل الاعبيين في الجمهورية، وهذا يقتل المنافسة في مصر. وعلى الرغم من ذلك فهي لم تحصل على الدرع العام ولا مرة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرةللاشتراك...اضغط هنا