على أبواب الاتحادية.. "لما مصر بقت 600 حتة" (ملف خاص)
اعداد - أحمد الليثي ونيرة الشريف ويسرا سلامة ورنا الجميعي ومحمد مهدي ودعاء الفولي:
في سبعينيات القرن الماضي عرف المكان لم الشمل، كمقر لاتحاد الجمهوريات العربية، فيما مرت 40 عاما بالتمام والكمال حتى بات القصر عنوانا للتشرذم، على أبوابه يبدأ المصريون مباراة الاقتتال على الهواء مباشرة، حين أضحى هناك وطن وجماعة، شعب في مواجهة عشيرة، ثورة تقابل حشد، ورئيس استضاف مريديه في "صوان" فيما يُكبل ناخبيه على أسوار قصره، ويلقون حتفهم لمجرد الاعتراض، يقول المتظاهرون "سلمية" ويردد الفريق الآخر "بلطجية"، ويعلن القصر الملكي كلمته "البقاء للأقوى".
في الساعات المتأخرة من ليل الخامس من ديسمبر 2012، كانت النقطة الفاصلة، حين صار الطريق الواحد للصندوق مخلفا لعدة طرق، بعد ثورة وحدت الصف.. من هنا بدأت نغمات التفرقة تتعالى: إخوان وثوار، مكتب إرشاد وجبهة إنقاذ، فلول ومتنطعين، غلابة وانتهازيين، "كنبة" وطابور خامس، رئيس يلوح، ومعارضة تتوعد، ومرشد ينعي قتل النباتات، شرطة تلتزم الصمت، قصاص وفوضى، اخ يعاير شقيقه، جار يُخون جاره، مع وضد، شرعية في مهب الريح، ودم يسقي جدران الحكم، يومها "مصر بقت 600 حتة.. والبطل سياسة.
أحداث الاتحادية.. صدام الداخلية مع مرسي وجماعته
جماعة ''محظورة'' وجبهة ''خاملة''.. مصير طرفي الصراع في أحداث الاتحادية
الحسيني أبو ضيف.. ذهب وبقيت ابتسامته على سلالم نقابة الصحفيين
شاهدان على أحداث الاتحادية.. ساعات من تغطية ''حرب الشوارع''
''جبنة نستو يامعفنيين''.. ''بلطجية مرسي''.. شعارات الاتحادية التي حرقت من في القصر
بعد ثورة 25 يناير.. 5 إعلانات دستورية آخرها مسمار نعش نظام الإخوان
أحداث الاتحادية.. قصة ثلاثة أيام كانت تسير في تجاه حرب أهلية
يحيى نجم.. ليس كل من كان أمام الاتحادية "بلطجي أو مأجور"
سور الاتحادية.. معركة على الجدران و''الدهان'' على الجيران
أساطير الاتحادية.. من هروب ''مرسي'' حتى ميزانية ''البط''
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: