بالفيديو والصور.. "سكر أبيض".. تذكرة لعالم الأحلام
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
-
عرض 5 صورة
كتب- محمد مهدي:
شَغله عالم الأحلام، حكاياته، أسراره، تفاصيله، الغموض الذي يكتنفه، ومطاردة الواقع بمنغصاته لهذه الحالة البعيدة عن الزيف، الأقل تعقيدا والأكثر راحة، كل هذا دفع المخرج الشاب "أحمد خالد" أن يصنع فيلما عن الأحلام وتماس هذا العالم مع الواقع، مدته 13 دقيقة، يتسأل فيه "هل العالم الذي نعيشه هو الحقيقي أم أنه ليس كذلك؟"، وفيما يعبر بنا الفيلم إلى الأحلام، يخطو "خالد" بفيلمه في عالم اليقظة خطوات واعدة آخرها عرضه في "ركن الأفلام" بمهرجان "كان" السينمائي، في مايو المقبل.
مولع المخرج الشاب بالتطرق إلى عوالم آخري في أعماله، فعلها من قَبل في مسلسله "أبواب الخوف"، وعاد من جديد في "سكر أبيض"، بدأ العمل في شهر مارس 2014، قضى 8 أشهر في الانتهاء من النسخة النهائية من السيناريو، التحضير والتصوير ومراحل ما بعد الإنتاج، حتى صار الفيلم جاهزا للعرض في نوفمبر الفائت، ثم كان العرض العالمي الأول له في مهرجان دبي الدولي "قوبل بشكل جيد جدًا سواء في العرض بقاعة السينما أو العروض الخاصة بناء على طلب من سينمائيين ونقاد" ذكرها "خالد" بسعادة.
طريقة التصوير التي اختارها خلال تنفيذ الفيلم، جديدة على المشاهد "الفيلم يدور داخل حلم وكنت أحاول نقل هذه التجربة كأنها حقيقة"، بطل "سكر أبيض" لم يظهر خلال الأحداث "اخترت تصوير الفيلم من وجهة نظر المشاهد، والبطل يقودنا فقط خلال الحلم ليدخلنا إلى عالمه"، و يعتبر "خالد" أن أفلامه القصيرة دائما ما تحمل مغامرة فنية تتطور بما يليق بقصة الفيلم ورؤيته الخاصة.
يعاني عدد من صناع الأفلام المستقلة من صعوبة التصوير في الشوارع، لكن "خالد" لم يتعرض لمشاكل بحسب قوله، رغم أن معظم مشاهد فيلمه "خارجي"، يقول المخرج " التصوير في الشارع ليس مشكلة ولكن اختيار الشارع المناسب هو الأهم بعدها تبدأ رحلة التعاون مع فريق الإنتاج المناسب لإنجاز التصوير".
يحتوي "سكر أبيض" على مشاهد اعتبرها البعض جريئة، فيما يرى "خالد" أن المخرج لابد له أن يعبر عن أفكاره بالطريقة التي يختارها "إن كنا سنفكر في ردود فعل كل مشاهد.. لن ننفذ أي عمل"، يهتم أيضًا بالبحث عن تمويل مناسب لأفلامه أو بالجهود الذاتية لأنه لا يعترف بفكرة الفيلم القصير أو المستقل منخفض التكاليف الذي يأتي على حساب الجودة أو بعيوب في مستوى الفيلم فنيا.
رحلته إلى "كان" بدأت بتشجيع من الناقد صلاح سرميني، على تسجيل الفيلم في موقع المهرجان، لم يتمكن من التقديم في المسابقة الرسمية "لأننا سبق وأن عرضنا في مهرجان دبي"، فاختار "ركن الأفلام"، مشيرًا إلى أنه ركن خاص بالأفلام القصيرة ولا يوجد به منافسة أو جوائز لأنه غير المسابقة الرسمية للمهرجان "لكنه سوق مهم للفيلم القصير ويوجد به مميزات كبيرة فنية وتسويقية لأي فيلم يشترك ويتم قبوله به".
استقبل المخرج الشاب خبر اشتراكه فيلمه في "كان" بسعادة، يعتبر أن العروض بالمهرجانات هامة للأفلام لأنها تتيح العرض لجمهور من دول وثقافات مختلفة وتمد جسور من التعارف بينه والمتلقي "والهدف هو تبادل الخبرات واستكشاف تأثير عملي على جمهور مختلف"، تلك مميزات تجعله لا يلتفت لمن يُقلل من قدر وصوله إلى "ركن الأفلام"، فعرض "سكر أبيض" ضمن برنامج تابع لمهرجان عريق مثل "كان" شرف حتى لو كان خارج المسابقة الرسمية.
تابع باقي موضوعات الملف:
أفلامنا في "كان".. أحلام شباب مصري "بيحب السيما"
"الدرويش.. مَلك في دنيا الصعاليك..صور
أول فيلم "أنميشن" مصري في "كان".. "اتعمل في يومين" (فيديو وصور)
"حلوان.. أنا".. حكاية "محمد عادل" مع مدينة الباشوات في "كان" (صور)
بالصور.."الفاتنة".. السينما على جناح "حمامة"
بالصور.. "حياة طاهرة" ... مصر المؤنثة
بالفيديو والصور.. "العودة".. بطلة مكتئبة تذهب إلى "كان"
فيديو قد يعجبك: