مخيم الشاطئ


وقع اختيار أدهم على هذا المخيم.

لكن مخيم الشاطئ الواقع على البحر المتوسط سيتعرض لقصف متلاحق، ليس من الجو فقط إنما من البحر أيضًا.

شاهد ما حدث بمدرسة الأونروا بهذا المخيم

ومن الأساس، فهو ضمن أكثر المناطق معاناة نتيجة حصار غزة. فيعاني انقطاع الكهرباء، بطالة عالية، قيوداً على الصيد، فضلاً عن تلوث إمدادات المياه.

كما لم ينجُ محيط مدارس الأونروا به؛ إذ ألقت إسرائيل قنابل على محيط إحدى مدارسها وسقط ضحايا. فغادرها عشرات الناس، وهم يرددون: "لا نعرف أين نذهب الآن؟".

فحتى إذا كنت في مدارس الأونروا وترفع العلم الأزرق، لا تشعر بالأمان.. والسؤال الذي يطرحونه النازحين علينا دائمًا: كيف ترون الأمور، ما الذي يمكن أن يحدث؟ فلا أحد يستطيع أن يجيب بصراحة


عدنان أبو حسنة
(المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة)

رغم ذلك، نجا أدهم وأسرته في المدرسة التي كان يحتمي بها شمالا حتى يوم 13 أكتوبر.

لكن المنشورات التحذيرية ظلت تسقط عليهم من السماء، وتدعوهم إلى التوجه إلى المخابئ جنوبًا.

بات أدهم أمام اختيارين كلاهما خطير؛ إما البقاء مكانه، أو الاستجابة للتحذيرات والتحرك.

فكيف يتصرف؟