علي جمعة يوضح حكم العمل في قسم الائتمان بالبنوك

كتب - أحمد الجندي :

قال فضيلة الإمام الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، إن هناك مادة تدرس في كليات التجارة تسمى "النقود والبنوك".

وأضاف جمعة - خلال حواره مع الإعلامي حسن الشاذلي في برنامج "والله أعلم" المذاع على قناة "cbc"- "أن العلماء المتخصصين في هذه المادة صححوا هذا الاسم بعد الإبحار في علومه، وقالوا إن النقود هى البنوك، وليس هناك فرق بينهما، حيث أن النقود تسمى ورقة بنكية".. مشيرا إلى أن من يحرم البنوك أو النقود فقد حرم الاثنين معا وبالتالي يكون تعامله بالأوراق المالية التي يمتلكها حراما.

وأوضح علي جمعة أن الجنيه الذهب أيام الخديوي محمد علي كان يزن 8.2 جرام، وليس 7 جرامات كما يدعى البعض، أما الدولار الأمريكي الذهب كان يساوى 2 جرام.. وتابع قائلا: " عندما حدثت الأزمة الاقتصادية في أمريكا كان الجنيه المصري يساوي 5 دولارات، وظل هذا الكساد حتى عام 1959 فأصبح الجنيه يساوى 2.5 دولار، وعندما حدث تضخم وانهيار بين العملتين في عام 1980 وصل الدولار الأمريكى إلى معادلة الجنيه المصري، ثم في عام 1990 أصبح الدولار الأمريكي يساوى 3 جنيهات و30 قرشا مصريا، وفي عام 2000 كان الدولار يساوي نحو 4 جنيهات ثم أخذ في الارتفاع إلى يومنا هذا".​