لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

علي جمعة: "للذكر مثل حظ الأنثيين" ليست القاعدة العامة في ميراث الرجل والمرأة

01:45 م الثلاثاء 14 يناير 2020

ميراث

كتبت – آمال سامي:

في برنامجه "والله أعلم" المذاع على قناة سي بي سي الفضائية، ناقش الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء، قضية توريث المرأة وكون أن هناك من يرى أن للذكر مثل حظ الأنثيين فيه ظلم للمرأة خاصة أن حكمة أن الرجل هو من يعول تراجع أثرها مع الزمن فهناك سيدات كثيرات هن من يعولن أسرهن، حيث طرحت إحدى المتصلات بالبرنامج هذا التساؤل، فأجاب جمعة قائلًا إن هذه ليست القاعدة العامة في الميراث بين الرجل والمرأة فهناك أكثر من 36 صورة تأخذ فيها المرأة أكثر من الرجل.

"الأمر له علاقة بالنفقات والتكليفات" يقول جمعة موضحًا أن الرجل مكلف أن يدفع مهر حتى أن بعض الأئمة رأى أن المهر ركن من أركان الزواج، أما ظاهرة المرأة المعيلة، فيقول جمعة أنها راجعة إلى امرين، إما ان الرجل "بلطجي" وأساءت الزوجة اختياره والقاضي يحكم عليه بالنفقة في هذه الحالة، وإما لأمر طارئ كإصابة الزوج أو وفاته أو مرضه. ثم استدرك جمعة ذاكرًا بعض الحالات التي تأخذ فيها المراة أكثر من الرجل أو ترث بينما لا يرث الرجل أصلا، فيقول إذا مات رجل وترك عشر أولاد وزوجته، فتأخذ السيدة الثمن وكل واحد منهم العشر ،فهكذا أخذت المراة أكثر من الرجال، وأحيانا تأخذ المرأة ولا يأخذ الرجل إطلاقا، فإذا مات رجل وترك زوجة وبنت وأخت وأم وعم، والعم يرث في المعتاد لكنه في تلك الحالة لا يرث، فالاخت تصنع عصبة مع البنت وتمنع العم من الميراث.

" فللذكر مثل حظ الأنثيين لم تأت إلا في صورة واحدة وهي الأخ مع أخته" أكد جمعة موضحا أن تقسيمات الميراث نظام وشبكة نظامية وليست تحيزات بناء على الجنس، وهدف هذا النظام هو تفتيت الثروة الذي لما فقد أحدث الاقطاعيات في أوروبا، وهو أن يملك الأرض ومن عليها، فالإسلام لم يعرف في تاريخه هذا الإقطاع الأوروبي.

موضوعات متعلقة..

- والدي أعطى أخي المريض ضعف ما ترك لنا.. فما حكم الشرع؟.. الإفتاء تجيب

- التقاضي بين الإخوة من أجل الميراث.. هل يعد قطيعة للأرحام؟.. أستاذ شريعة يجيب

- هل المقابر تورث؟.. تعرف على رد البحوث الإسلامية

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان