الإفتاء توضح حكم دفن الميت و3 آداب مستحبة عند نزول القبر

كـتب- علي شبل:

أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم دفن الميت وهل هو فرض عين ام فرض كفاية، وما هي الآداب الإسلامية عند نزول القبر.

في بيان فتواها، أكدت لجنة الفتوى الرئيسة بالدار أن دَفن الميت فرضُ كِفَايَةٍ، والمطلوب في القبر الشرعي الذي يصلح لِدَفن الميت هو ما يحقق تكريم الجسد بعد الموت ويحفَظُهُ مِن الِاعتِداء عليه ويستر التغيرات التي تحدث له. ومما يتعلق بالدفن ما يلي:

1- يستحبُّ في دَفن الميت أنه بعد دخوله القبرَ يُوضَع على شِقِّهِ الأيمن.

3- يجب أن يُوَجَّه وَجهُ الميت وصدرهُ وبطنهُ إلى القِبلة، ويَحرُمُ تَوجيهُ الوَجهِ لغير القِبلة.

3- لا يَضُرُّ أن يكون الدَّفن على الرَّمل أو التُّراب، فكُلُّ ذلك جائز.

حكم تقبيل المتوفى.. هل هو جائز شرعًا؟

وكان مجمع البحوث الإسلامية تلقى سؤالًا يقول صاحبه: ما حكم تقبيل المتوفى؟، أجابت عنه لجنة الفتوى بالمجمع قائلة إن تقبيل المتوفى ثابت شرعًا بأحاديث صحيحة منها حديث عائشة وابن عباس – رضي الله عنهما – ( أن أبا بكر - رضي الله عنه - قبَّل النبي - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعد موته) رواه البخاري.

واستشهدت لجنة الفتوى، في بيان فتواها السابق نشرها، بما ورد عن عائشة- رضي الله عنها- قالت: (قبَّل رسولُ الله - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عثمانَ بن مظعون وهو ميت فكأني أنظر إلى دموعه تسيل على خديه) رواه الترمذي وقال حسن صحيح.