بعد الاحتفال بالملء الأول.. ننشر معلومات عن سد ومحطة "جوليوس نيريرى"
كتب- أحمد عبدالمنعم:
نظمت دولة تنزانيا، احتفالية كبرى اليوم الخميس، بمناسبة ملء سد جوليوس نيريرى، حيث وصل عدد العاملين بالمشروع نحو 11 ألف تنزاني، والهدف الرئيسي من المشروع توفير الطاقة الكهربائية، وهو أول مشروع ضخم في تنزانيا.
وأكد رافع يوسف، نائب رئيس تحالف سد "جوليوس نيريري"، أن السد سيبدأ فى توليد الكهرباء بعد الانتهاء من تركيب جميع التوربينات وبداية التشغيل عام 2024، موضحًا أن لديهم خبرة اكتسبوها من المشروعات القائمة فى مصر حتى فى تركيبات التوربينات.
ويستعرض مصراوي في التقرير التالي أبرز المعلومات عن سد "جوليوس نيريري" والتي جاءت كالتالي:-
- أعطت رئيسة تنزانيا، في أول زيارة لها لموقع مشروع سد ومحطة "جوليوس نيريرى" الكهرومائية، إشارة إغلاق نفق تحويل مجرى نهر روفيچي، إيذاناً بإعادة مياه النهر إلى مجراها الطبيعي، من خلال البوابات السفلية في السد الرئيسي للمشروع، بعد احتجاز فائض التدفقات المائية السنوية للنهر، والبالغة حوالي 27.9 مليار م3 خلف السد، مكونة خزاناً مستحدثاً بسعة قصوى تصل إلى 34 مليار م3، على مساحة تصل إلى 158 ألف كم2 غير شاملة العديد من المنابع والروافد.
- اعتبارًا من اليوم تودع دلتا نهر روفيچي، الفيضانات التي تسببت في وفاة وفقد الآلاف أغلبهم من الأطفال في تنزانيا في السنوات الماضية، كما تودع المستنقعات الموسمية التي تعد السبب الرئيسي لانتشار أمراض خطيرة مثل الملاريا.
- كما تودع غابة سيلوس الجفاف الذي يحدث كل عام ويتسبب في نفوق عدد كبير من الحيوانات والكائنات النادرة التي تعيش فيها.
- شارك في مشروع السد حوالي 12 ألف عامل أغلبهم من التنزانيين، على الرغم من العديد من المعوقات الطبيعية.
- تستهدف تنزانيا اكتمال تركيب واختبار وحدات التوليد الكهرومائية الرأسية الـ9 تباعًا اعتبارًا من العام القادم، وضخ إنتاجها على جهد 400 كيلوفولت على الشبكة القومية التنزانية، ليضاعف قدراتها بما يساهم في إيصال الكهرباء لملايين الأسر التنزانية، ويحقق نهضة صناعية.
- تم الانتهاء بنجاح في السادس من أكتوبر الماضي، من الأعمال الإنشائية لجسم السد الرئيسي الذي يرتفع 190 متراً فوق سطح البحر، على قاعدة مساحتها حوالي 20 ألف م2، وبطول يصل إلى 1033 متراً عند القمة.
- بدء احتجاز مياه نهر روفيچي خلف السد، بما فيها إنهاء تركيبات واختبارات البوابات العملاقة على مداخل نفق تحويل مجرى النهر، والأنفاق الثلاثة لتوصيل المياه لتوربينات توليد الكهرباء، بالإضافة إلى تركيب بوابات تصريف المياه السفلى والوسطى في جسم السد، والتي ستتحكم في توفير الحد الأدنى من التصرفات المائية للحفاظ على البيئة النهرية أسفل السد.
- في الأسبوع السابق للاحتفال قام التحالف بتفجير وإزالة السدود المؤقتة قبل وبعد السد الرئيسي، وذلك بالتوازي مع أعمال تركيب التوربينات الـ9 العملاقة المسؤولة عن إنتاج ما لا يقل عن 6.3 مليار كيلووات/ساعة سنوياً من الطاقة الكهربائية منخفضة التكلفة.
- التحالف المصري مكون من "شركة المقاولون العرب" و"شركة السويدى إليكتريك"، المُنفذ للمشروع، وقع في ديسمبر ٢٠١٨، بحضور رئيس تنزانيا الراحل، والدكتور مصطفى مدبولي، عقداً بقيمة 2.9 مليار دولار، في دار السلام بتنزانيا، لتنفيذ مشروع بناء سد، ومحطة توليد كهرومائية بقدرة 2115 ميجاوات، على نهر روفيجي بتنزانيا، بهدف توليد 6.3 مليار كيلووات / ساعة سنوياً، تكفي استهلاك حوالي 17 مليون أسرة تنزانية، كما يتحكم السد في الفيضان لحماية البيئة المحيطة من مخاطر السيول والمستنقعات، ولتخزين حوالي 34 مليار م3 من المياه في بحيرة مُستحدثة بما يضمن توافر المياه بشكل دائم على مدار العام لأغراض الزراعة، والحفاظ على الحياة البرية المحيطة في واحدة من أكبر الغابات في قارة أفريقيا والعالم.
فيديو قد يعجبك: