- إختر إسم الكاتب
- محمد مكاوي
- علاء الغطريفي
- كريم رمزي
- بسمة السباعي
- مجدي الجلاد
- د. جمال عبد الجواد
- محمد جاد
- د. هشام عطية عبد المقصود
- ميلاد زكريا
- فريد إدوار
- د. أحمد عبدالعال عمر
- د. إيمان رجب
- أمينة خيري
- أحمد الشمسي
- د. عبد الهادى محمد عبد الهادى
- أشرف جهاد
- ياسر الزيات
- كريم سعيد
- محمد مهدي حسين
- محمد جمعة
- أحمد جبريل
- د. عبد المنعم المشاط
- عبد الرحمن شلبي
- د. سعيد اللاوندى
- بهاء حجازي
- د. ياسر ثابت
- د. عمار علي حسن
- عصام بدوى
- عادل نعمان
- علاء المطيري
- د. عبد الخالق فاروق
- خيري حسن
- مجدي الحفناوي
- د. براءة جاسم
- عصام فاروق
- د. غادة موسى
- أحمد عبدالرؤوف
- د. أمل الجمل
- خليل العوامي
- د. إبراهيم مجدي
- عبدالله حسن
- محمد الصباغ
- د. معتز بالله عبد الفتاح
- محمد كمال
- حسام زايد
- محمود الورداني
- أحمد الجزار
- د. سامر يوسف
- محمد سمير فريد
- لميس الحديدي
- حسين عبد القادر
- د.محمد فتحي
- ريهام فؤاد الحداد
- د. طارق عباس
- جمال طه
- د.سامي عبد العزيز
- إيناس عثمان
- د. صباح الحكيم
- أحمد الشيخ *
- محمد حنفي نصر
- أحمد الشيخ
- ضياء مصطفى
- عبدالله حسن
- د. محمد عبد الباسط عيد
- بشير حسن
- سارة فوزي
- عمرو المنير
- سامية عايش
- د. إياد حرفوش
- أسامة عبد الفتاح
- نبيل عمر
- مديحة عاشور
- محمد مصطفى
- د. هاني نسيره
- تامر المهدي
- إبراهيم علي
- أسامة عبد الفتاح
- محمود رضوان
جميع الآراء المنشورة تعبر فقط عن رأى كاتبها، وليست بالضرورة تعبر عن رأى الموقع
بقلم - رائد مقدم:
يوم 25/1 بدأ العام السادس من دخول ثورتنا حيز التنفيذ وكعادة الأشياء في هذا الزمان كل عام يمر عليها تتغير ملامحه ما بين النجاح والفشل.
وبنظرة سريعة لمدرسة ثورة يناير في عامها السادس نكتشف أن هذا العام تساقط أيضا بعض الطلبة الذين كانوا يتصدرون المشهد في السنوات السابقة وأصبح فصل سته /أول يكاد يكون خاليا إلا من بعض الوجوه التي يلتزم بعضها الصمت منتظرا أي تغيير من خارج حدود المدرسة والبعض الآخر ضربه الجنون وأصبح يتصرف بمنتهي التهور وأحيانا يخرج عن النص لإثبات أنه مازال موجودا ويجب أن يجلس في الصفوف الأولى رغم أنه التحق بهذا الفصل متأخرا بعد زملاءه الذين شيدوا هذه المدرسة على أكتافهم ولكنهم لم يكونوا يبتغون أي مصلحة شخصية بل هدفهم كان المصلحة العامة ولذلك بمجرد تدشينها واعتراف كل العالم بها ذهب ليخدم بلده بطريقته دون النظر إلى الغنائم.
أما اصحاب الصوت العالي والخارجين عن حدود الأدب واللياقه فهم من قفزوا من على سور المدرسة وادعوا أنهم من المؤسسين وللأسف ذاكرة المصريين ضعيفة ولكنهم يرون مدرسة وبها طلبة ولا يسألون من أسس ومن التحق متاخرا ومن قفز فوق السور.
وهذه الفئة الأخيرة هي السبب الرئيس لتشويه سمعة هذه المدرسة وطلبتها بل وأيضا من يقومون على حراستها الذين حموها من أول يوم والذين ضجوا من الضجيج والخلافات والتجاوزات من الموجودين والمحسوبين على هذه المدرسة.
الذين لا يسمعون منها غير النقد والهجوم بل وأيضا التجاوز وإهانة كل شيء خارج أسوار المدرسة حتى أهاليهم الذين يصرفون عليهم حتي هذه السنة ويبدو أن هؤلاء الطلبة يتحصنون بأسوار تلك المدرسة لقذف كل من بخارجها بالحجارة.
فهل ينجح هؤلاء المندسين في استفزاز من بالخارج ويجبروهم علي إغلاق هذه المدرسة، أم يعود من دشنوا هذه المدرسة بأيديهم وعلى أكتافهم ليدافعوا عن مدرستهم ومبادئهم ويعيدوا الاحترام والقبول لهذه المدرسة التي التف حولها كل العالم حتي حراسها، ويصعدوا بها إلى السنة التالية بنجاح أم تكون هذه آخر سنه لهذه المدرسة ولا عزاء للحالمين.
وهذا ندائي الأخير إلى أبناء مدرسة الثورة الحقيقيين الذين تركوها بدافع أن الواقع أصعب من الحلم بأن ينقذوا مدرستهم العظيمة ويتمسكوا بأهدافهم ومبادئهم القائمة على أخلاقنا، وأن يطردوا منها كل من قفز من على أسوارها من أصحاب الأصوات العالية والألسنة السليطة وعديمي الأخلاق وأصحاب المصالح الخاصة والمرتزقة الذين شوهوا سمعة مدرستنا العظيمة.
إعلان