لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من الشعب المصري إلى السيسي ... "العفوية" مستمرة و"الافيهات" أيضا (فيديو)

04:40 م الإثنين 29 ديسمبر 2014

كتبت-نسمة فرج ورنا الجميعي:

بعد كل خطاب للرئيس "عبد الفتاح السيسي" ما يثير التأييد والهجوم عليه في آن واحد، البعض يرى في كلامه ما يدفعه للأمام ويرغب بحال أفضل للبلاد، لذا أصبحت بعض الجمل دليلا على العفوية فيما اتخذها البعض مثارا للضحك؛ خاصة بين الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي.

هنا أشهر المواقف العفوية التي نالت قدرا من السخرية:

لمشاهدة الفيديو ... اضغط هنا

في لقاءه مع أعضاء البعثة الإعلامية المصرية في نيويورك، قال الرئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي :" وأنا صغير كان فيه ناس كبار يضربوني.. فأقول لهم بكرة أكبر وأضربكم" في إشارة منه لترفعه عن الرد على أي إساءة في حقه، وجاء تصريح السيسي عقب كلمة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث قال أن البلاد "شهدت انقلابًا عسكريا".

لمشاهدة الفيديو ... اضغط هنا

ردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول المظاهرات الفئوية التي يقوم بها بعض العمال المصانع التي طالبت بتحسين أوضاعهم المعيشية قال " أنا مش قادر أديك" مضيفًا "هتاكلوا مصر يعني".

لمشاهدة الفيديو ... اضغط هنا

خلال إلقاء كلمته في حفل تخرج الكلية الحربية، تحدث السيسي عن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد وتوجه السياسي في كلمته بالدعاء إلى الله "يا رب ظروفنا صعبة، يا رب حضرتك تساعدنا" مضيفًا "هو قادر إن شاء الله".

لمشاهدة الفيديو ... اضغط هنا

خلال تدشينه مشروع محور قناة السويس قال "هتدفعوا يعني هتدفعوا، بقول أهو هتدفع يعني هتدفع، خلي بالك يعني إيه صندوق (صندوق تحيا مصر) أنا أشرف عليه؟"، وأضاف السيسي "عارفين يعني إيه أنا أقول إن الصندوق ده أنا أُشرف عليه، يعني لو خدت جنيه مني يبقى ليك الكلام، لو متعرفونيش اسألوا الجيش أنا كنت بعمل إيه وقت ما كنت موجود في الخدمة، واسألوا المقاولين كنت بعمل إيه؟ محدش مكنش بياخد حقه، بس أنا باخد حقي وزيادة حبة، حبة لجيبي لا، حبه لمصر آخد".

لمشاهدة الفيديو ... اضغط هنا

في حوار السيسي أثناء الانتخابات الرئاسية بقناة "سكاي نيوز العربية" مع الإعلامية "زينة يازجي" أكد التزام مصر بحماية الأمن القومي العربي والخليجي سريعًا إذا استدعت الحاجة. وقال: "حينما يتعرض الأمن القومي العربي لتهديد حقيقي ونستدعى فهي مسافة السكة"، في إشارة إلى سهولة إرسال قوات مصرية إلى أي دولة عربية.

لمشاهدة الفيديو ... اضغط هنا

أكد السيسي على هامش تفقده المناورة الجوية بدر 2014، أن الجيش استخدم القوة بشكل رشيد في مواجهة أمور صعبة، موضحًا "كانت دعوتي للمصريين للخروج يوم 26 يوليو، رسالة للعالم أن المصريين على قلب رجل واحد".

وأضاف "لازم نعترف أننا اتهزينا، لكن أنا لا، أنا ما اتهزتش وما بتهزش عشان، أنا المسئول عنكم".

لمشاهدة الفيديو ... اضغط هنا

قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلال فعاليات الدورة الثامنة للألعاب الإقليمية لأولمبياد ذوي الاحتياجات الخاصة "اسمحولي في البداية إني أرحب وأوجه التحية والتقدير والاحترام والمحبة، لضيوف الـ14 دولة اللي موجودين معانا، اللي هما مشاركين فى الألمبياد الخاص"، وأضاف "كأن ربنا بيقول لنا عايزين تشوفوا الملايكة فأنا هخلي الملايكة معاكم، ممكن نوجه تحية للملايكة اللي معانا"، ويقصد بالملايكة ذوي الاحتياجات الخاصة.

يعتبر صلاح عيسى، الكاتب الصحفي أن الاعتبارات المبنية على ألفاظ السيسي تُبنى من الموقف السياسي لأي شخص سواء بالإيجاب أو السلب، فهناك من يؤيده ومن يُعارضه.

يذكر "عيسى" بعض الأمثلة على الجمل والتعبيرات التاريخية التي يذكرها الوعي الجمعي للشعب، "نحرك الأسعار" تلك الجملة التي ثبتت على ألسنة الحكومات بعهد مبارك وهي ما تعني ارتفاعها، أما السادات فيذكر "عيسى" كلمة "هعصرهم" نيابة عن المعارضين في هجوم السادات عليهم.

قبل ثورة 23 يوليو أيضًا هناك جمل غير منسية، في مفاوضات النحاس باشا مع الإنجليز في الأربعينات ما قاله بعد فشلها "خسرنا المعاهدة وكسبنا صداقة الإنجليز"، أما "محمد نجيب" أول رئيس لجمهورية مصر العربية، يُذكر من بين خطاباته ذلك الذي تحدث فيه عن تقليل وزن الرغيف ما شرح به الأمر "لا يزيد عن اللقمة التي ترميها للقط" وهو ما اتخذته المعارضة ضده سلاح للهجوم عليه.

من أشهر العبارات في تاريخ مصر كانت كلمة "نكسة" التي ذكرها الرئيس الراحل "جمال عبدالناصر" في خطاب التنحي الشهير بعد هزيمة 67، ذلك الخطاب الذي كتبه الكاتب الصحفي "محمد حسنين هيكل"، تلك الكلمة قوبلت برفض من معارضيه أيضًا حيث كانت في نظرهم تقلل من حجم ما حدث بينما كان من وجهة "هيكل" أنه تغيير منضبط للحفاظ على الروح المعنوية.

"مصر والسودان لنا وانجلترا إن أمكن"

لم يكن فقط الرؤساء من لديهم جمل يتحفظ عليها الرأي العام، إنما كان في جعبة الشعب أيضًا منها الهتاف الذي هتفت به الجموع في الأربعينيات "مصر والسودان لنا وانجلترا إن أمكن" وهو ما استخدم بعد الثورة، على حد قول "عيسى"، للتدليل على المبالغة والعيش على الأوهام.

يقول دكتور "محمود خليل"، رئيس قسم الصحافة بكلية الإعلام، أن تلك العبارات تزيد من الصدى الإيجابي لدى المواطن البسيط، وذلك دليلًا على بساطتها واستيعابه لها "زي لما قال ادينا تتقطع لو اتمدت على الشعب" تلك الجملة التي "سمّعت" مع الشعب.

خطاب السيسي في رأي "خليل" يحاول التقرب فيه للمصريين ويدغدغ المشاعر العامة كما قال الرئيس في أحد خطاباته قبل الرئاسة "هذا الشعب لم يجد من يحنو عليه"، يذكر رئيس قسم الصحافة أن هناك بعض العبارات التي تؤخذ عليه تكون مقتطعة من سياقها، ذكر منها "ربنا يخليلنا الملايكة"، فقد قيلت في سياق افتتاح الأولمبياد للمعاقين.

يرى "خليل" ان التقرب إلى الشعب أمر إيجابي، ذلك التقرب الذي يزيد أحيانًا من هبوط المستوى اللغوي للخطابات الرئاسية ولكنها توافق الثقافة العامة "المصري يتراضى بكلمة زي ما بيقولوا". لكن تلك الدغدغة للمشاعر لا تعني أن المصريين يرغبون في رؤية انجازات على أرض الواقع، كما يقول "خليل"، حتى لا يتحول الحديث إلى مجرد "بيع كلام"، فهي لن تعيش على الخطاب "السيساوي" إلى مالا نهاية، فكما تحدث الرئيس بحديث دافئ إلى المعاقين عليه أن يهتم بهم فعليا.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان