إعلان

مفاجآت بحادثة "مصعد الموت" ببنها يكشفها طبيب بالمستشفى: مصابة توفيت لضعف الإمكانات

11:34 م الأربعاء 31 يناير 2018

أسانسير مستشفى بنها

المنوفية - مروة فاضل :

كشف الدكتور محمد حسين، طبيب مساعد بمستشفى بنها الجامعي، اليوم الأربعاء، كواليس حادثة سقوط مصعد المستشفى، والتي راح ضحيتها 7 قتلى، و4 مصابين، قائلًا إن المستشفى غير مؤهل لاستقبال الحوادث من الأساس.

وقال الدكتور محمد حسين، في تدوينة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" "ليس هناك حادثة تصل إلى المستشفى أسرع من أن تحدث الحادثة في المستشفى نفسها، ومن واقع كوني مدرس مساعد النبطشي للجراحة عن هذا اليوم، واجهنا مأساة في التعامل مع المصابين".

وأضاف، طبيب الجراحة، أن جهاز الأشعة العادية كان معطلًا، ولم يتم سحب صورة دم كاملة لأي مصاب لأن الجهاز معطل، وممنوع سحب العينات خارج المستشفى، كما أن جهاز الأشعة المقطعية أصابه عطل، أثناء إجراء أشعة مقطعية على صدر ومخ أحد المصابين، والذي توفي أثناء توجهه إلى جهاز أشعة آخر.

وأكد قائلًا "آخر مصابة كانت محتجزة في العناية المركزة، كانت مصابة بكسرٍ في الحوض والفقرات، وكسر مفتوح في الساقين، وكنا نزوّد المصابة بدم emberical ، ولا نستطيع إجراء أشعة مقطعية بالصبغة لها، لعدم وجود صبغة بالمستشفى، وفي النهاية ماتت المصابة، رغم وجود أساتذة كافة التخصصات حولها، لكنهم دون أية إمكانات تذكر".

واختتم تدوينته بأن القضية برمتها ستُحمّل مسؤوليتها لعامل الأسانسير، وسيجري غلق قسم الاستقبال يومين، ثم يعود كل شيء كما كان، مؤكدًا أن حق الضحايا لن يعود إلا بمحاسبة المخطئين والإدارة الفاشلة، التي لا هم لها إلا أن "تمشي الحال وخلاص"، وأضاف "كان نفسي نقدر نعمل حاجة ليهم، ولكن ما باليد حيلة، حسبي الله ونعم الوكيل".

وكان الناجي الوحيد من بين أفراد الأسرة التي نجت بالحادث المروع، الشاب أحمد عبدالنبي، قال أن والدته كانت على قيد الحياة، وقالت له "ماتخفش أنا كويسة"، قبل أن يُفاجئ بها ضمن جثث الضحايا من باقي أهله، وفقد "أحمد" كل من والده ووالدته وشقيقته، وعمته وزوجة عمه، في "مصعد الموت".

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان