لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالصور.. ''عقد قران نادر بكار'' كثير من السياسة قليل من الضحك والبكاء

12:48 م الخميس 27 سبتمبر 2012

متابعة وتصوير - سرحان سنارة:

خيمت أجواء الانقسامات والصدامات داخل حزب النور على حفل عقد قران وزفاف نادر بكار، المتحدث الرسمى لحزب النور، على ابنة الدكتور بسام الزرقا، مستشار رئيس الجمهورية، وذلك مساء الأربعاء، بمسجد الفتح الإسلامى بمنطقة مصطفى كامل، حيث غاب عن الحضور عدد كبير من قيادات حزب النور على رأسهم الدكتور عماد عبد الغفور، والذى أعلن قبل ساعات من عقد القران عن سحب الثقة منه وإقالته من رئاسة الحزب.

وطغت تفاصيل أزمة حزب النور والمشهد السياسى الذى تشهده مصر على معظم أحاديث الضيوف بالحفل، كما شهد الحفل وجود فقرات كوميدية وبكاء نادر بكار عندما تذكر والدته ''رحمها الله''.

ورغم إعلان بكار عن بدء حفل عقد القران عقب صلاة العشاء مباشرة، الا أن وصوله للمسجد تأخر حتى الساعة التاسعة مساء، ليحاصره عدد كبير من المصورين والإعلاميين مما صعب نزوله وعروسه من السيارة الاسكودا التى كان يقودها حماه الدكتور بسام الزرقا.

وبدأت فقرات الحفل بعد اصطحاب بكار لعروسه إلى المكان المخصص للسيدات بمصلى النساء بالمسجد وتأدية بكار لصلاة العشاء، وذلك بكلمات قصيرة من كبار شيوخ الدعوة السلفية  - طغى عليها الطابع السياسى، حيث تحدث الدكتور أحمد فريد، عضو مجلس أمناء الدعوة السلفية قائلا إن حزب النور والدعوة السلفية يتعرضان لحرب شديدة لأنهما الوحيدان اللذان ينصران الشريعة الإسلامية ويسعون من خلال أعضائهم فى تأسيسية الدستور لاعتبار الشريعة المصدر الرئيسى للتشريع.

لحظة تاريخية


وقال: ''الإسلام سيعود مرة ثانية.. فنحن نرى تباشير لهذا النصر وتمكين لدين الله .. فكل من حارب الإسلام يهلك وأنظروا الى نهاية عمر سليمان الذى هدد وحبس الإسلاميين، وكذلك ماهر الأسد''، مضيفا أن المسلمين يقتلون فى بورما وأفغانستان وفلسطين لأننا فرطنا فى فريضة عظيمة وهى الجهاد فى سبيل الله ، سائلا الله أن يرفع علم الجهاد .

بعدها ألقى الشيخ محمد سعد الأزهرى، عضو الجمعية التأسيسة لوضع الدستور، وأكد أن مصر تمر بلحظة تاريخية قد لا تتكرر مرة أخرى، لحظة أسقط فيها نظام مستبد ظلم المصريين لأكثر من 60 عاما ولكن مازال يتبقى منه الكثير، لافتا الى الدستور الجديد يحتاج منا إلى الوحدة وعدم الفرقة، مطالبا الإسلاميين بأن يتكاتفوا ولو شكليا لوضع دستور يقوم على الشريعة الإسلامية، حيث أشار الأزهرى إلى أن نصرة الشريعة لا يجب أن يكون بالتواجد فى الفضائيات فقط.

ثم اقتصرت كلمة الدكتور بسام الزرقا، القيادى بحزب النور ومستشار رئيس الجمهورية، ووالد العروس، بعدها على تهنئة العروسين والدعاء لهما، وقال إن نادر عندما جاء لخطبة ابنته منذ عامين ونصف ما كان يتوقع حدوث كل تلك التغيرات فى مصر، متمنيا أن تنتقل البلاد الى الخير.

طرائف باكوس


ومن جانبه أكد الشيخ ياسر برهامى، نائب رئيس الدعوة السلفية، أن مصر والأمة العربية بل والإسلامية فى مفترق طرق ، فإما اتباع طريق الوحى والهدى وإما اتباع طريق الهوى والضلال بعد أن تجرأ أهل الخلاف على التصريح بمخالفة الإسلام، على حد قوله.

ولم يخلو الحفل من الفكاهة، حيث فوجىء الضيوف بحضور ''محمد باكوس'' والذى آثار ضحكات السلفيين والشيوخ خلال فقرة قصيرة قدمها تضمنت العديد من النكات والمواقف الطريفة والمضحكة التى تعرض لها فى حياته ، كما تضمن الحفل فقرة للإنشاد الدينى.

وبعد انتهاء ضحكات الضيوف على نكات باكوس، تحدث نادر بكار مقدما الشكر لكل من هنأه وساعده فى حياته قائلا: ''أفخر أنى ابن الدعوة السلفية، وأشكر كل شيوخى فى الدعوة والحزب والتيارات السياسية الأخرى، وخاصة جناحى النهضة الإخوان والسلفيين، كما قال عليهما الرئيس مرسى''، لافتا إلى أن الأخوان المسلمين هم أكثر من وقفوا فى ''وش المدفع''، على حد قوله.

وقال: ''على جثتنا أن يرجع أمن الدولة ويوقف دعوتنا الى ويكفينا صد عن الله''.

ولم ينس نادر بكار الأزمة الحالية بحزب النور فقال: '' أخوانى فى الدعوة السلفية ضعوا أعينكم على قادتكم ومشايخكم حتى لا ينفرط العقد ، فالتمحيص يتم فى ذلك الوقت وسيوضح ما فى القلوب '' ، وأضاف '' أى خلاف بيننا هو خلاف محدود لن يستمر ولكن إذا حدث حل وتفكيك فستضيع كل الأمور''، محذرا من الفرقة والتفكك.

وأشار أن الغلو فى الأشخاص ليس من منهج الدعوة السلفية وحزبها ، منوها الى أن من يعتقد أن الإسلام سيتحقق عن طريقه فهو مخطىء ، وأضاف بكار: ''الاختلاف مع بعضنا البعض ممكن ولكن لن نجرح بعض ولن نسمح لأحد أن يتدخل بيننا ''.

بكار يبكى


وطالب معارضى الدعوة السلفية من مستخدمى الانترنت بالكف عن التجريح فى مشايخ وقيادات الدعوة، مؤكدا أنه يسامح كل من شتمه فى نفسه أو عرضه، مستنكرا ما قيل أنه تزوج ابنة الزرقا نظرا لمنصب والدها كمستشار لرئيس الجمهورية، كما تذكر بكار والدته ''رحمها الله'' مما دفعه للبكاء لعدة دقائق، ووصف زوجته بأنها حبيبته وملكة قلبه ويخاف عليها من الحسد لتفوقها فى العلوم الشرعية والدعوة.

وأشاد الضيوف بنادر بكار وأثنوا عليه بعبارات مدح وشكر من مشايخ الدعوة السلفية حيث قال عنه الشيخ ياسر برهامى: ''نادر هو نادر بالفعل''.. ونحسبه من المخلصين فى دعوتنا، ونطلب من الله أن يبارك فيه''، بينما وصفه الشخ محمد سعد الأزهرى بأنه حامى ظهورهم، داعيا الله أن يعينه على تأدية مهمته.

ورغم أنه لم يتمكن من حضور حفل عقد القران، قدم الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، التهنئة لبكار متمنيا له الخير والسعادة، وطبقا لمقدم الحفل فأن سوء الشبكة حال دون تمكن أبو الفتوح من تقديم التهنئة هاتفيا لبكار خلال الحفل، كما أرسل الدكتور محمد البلتاجى خالص تهانيه لبكار هاتفيا بعد اعتذاره عن الحضور لظروف طارئة.

يذكر أن عقد القران حضره عدد كبير من قيادات ومشايخ الدعوة السلفية وحزب النور من بينهما الشيخ محمد القاضى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية ورئيس مجلس إدارة جريدة الفتح، والدكتور خالد علم الدين مستشار رئيس الجمهورية، ومن جماعة الإخوان المسلمون وحزب الحرية والعدالة حضر الدكتور حسن البرنس وكيل مجلس الشعب السابق، وعلى عبد الفتاح القيادى بالجماعة، وعاطف أبو العيد أمين الإعلام بحزب الحرية والعدالة بالإسكندرية وآخرون.

عقد قران نادر بكار
عقد قران نادر بكار
عقد قران نادر بكار
عقد قران نادر بكار
عقد قران نادر بكار
عقد قران نادر بكار
عقد قران نادر بكار
عقد قران نادر بكار
عقد قران نادر بكار
عقد قران نادر بكار
عقد قران نادر بكار
عقد قران نادر بكار
عقد قران نادر بكار
عقد قران نادر بكار
عقد قران نادر بكار

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان