''الدستورية'' و''العسكري''.. ''أيام التنصيب والمحاكمة''
كتبت - إشراق أحمد:
تحرك الموكب الأمني من منطقة التجمع الخامس، لتأمين أول رئيس مصري منتخب بعد ثورة 25 يناير، متوجهًا لطريق المحكمة الدستورية، هنا وقف ''محمد مرسي''، يوم السبت الموافق الثلاثين من يونيو، مؤديًا اليمين الدستورية، مقسمًا على الإخلاص للوطن والحفاظ على سلامة أراضيه وشؤونه، مراعيًا الدستور والقانون.
أمتار قليلة تبعد عن ''الدستورية''، وداخل جناح رعاية بالمجمع الطبي للقوات المسلحة كان يرقد رئيسًا سابقًا تنحى بعد 18 يومًا من خروج حشود مطالبًة بإسقاط نظام دام 30 عامًا، واعتصامها مُقِسمًّة ألا تعود دون ذلك خاصة بعد أن أُريقت الدماء بالميادين والشوارع المصرية.
''محمد حسني مبارك'' كان حينئذٍ في انتظار قرار النقل إلى سجن طرة بعد الحكم عليه بالسجن المؤبد في 2 يونيو 2012 في قضة قتل المتظاهرين، والجاري الطعن عليه وقتها، بينما يطل مشهد أداء ''محمد مرسي'' القسم الجمهوري، وتواجد عدد من المؤيدين جوار المحكمة الدستورية مرحبين بموكب أول رئيس مدني منتخب على شاشات تليفزيون البيوت المصرية.
عام شهد العديد من الأحداث، معها عادت الأعداد المؤيدة أمام ''الدستورية'' لكن هذه المرة منددة بما وصفوه'' بالانقلاب العسكري''، ورافضة لمحاكمة ''مرسي'' الذي تم عزله في 3 يوليو الماضي وتولي المستشار عدلي منصور، رئيس ''الدستورية'' المنصب وفقًا للدستور، بينما لازال ''مبارك'' في معقل ''المستشفى العسكري'' بعد محاكمة تم إعادتها فور قبول الطعن على حكم السجن المؤبد، وإقامة جبرية بالمستشفى صدرت بشأنه، وجلسات محاكمة جارٍ استكمالها.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: