بالصور- لو بتدور على شغل ومش ﻻقي.. فادي ويحيى هيوصلوك
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
كتبت- يسرا سلامة:
في دراسة اعدتها وكالة بلومبرج ضمنت 21 دولة حصلت مصر على المركز الخامس في ترتيب الدول الأكثر بؤسًا، لتعتمد الدراسة على عاملين أساسيين هما التضخم والبطالة، في ظل صعوبة الحصول على وظيفة، لتصل النسبة الرسمية للبطالة في مصر إلى 13.3%، وتصل إلى 20% كنسبة غير معلنة، لكن مؤشر البؤس كان دافعًا لـ''فادي مختار'' و''يحيى أبو النجا'' من أجل مبادرة لتقليل نسبة البطالة في مصر.
''إوصلوا''.. مبادرة خلقها الشابان في صورة موقع اليكتروني مجاني للجميع، يهدف إلى إيصال طرفي أزمة البطالة ببعضهما البعض، الباحثين عن فرصة عمل من جهة، وأصحاب الشركات من جهة أخرى، ليضع الموقع الخاص بالمبادرة استمارة لكليهما لملء البيانات، وبتحديد أول هدف للمبادرة الوصول إلى توفير 1000 فرصة عمل قبل نهاية سبتمبر الجاري.
وعقب مرور شهر من انطلاق المبادرة، يذكر ''فادي'' إن العدد من المتقدمين وصل إلى ألفي طلب من الباحثين عن عمل، ليقابله نسبة 150 فرصة من الباحثين عن الأفراد من أصحاب الشركات، ليذكر صاحب المبادرة أن ذلك بسبب طبيعة الازمة في سوق العمل المصري، ويضيف أن المبادرة تسعى لتوفير فرص عمل خارج مصر لسد الفجوة.
ويوضح ''فادي'' إن موقع المبادرة يوفر تطبيق أيضًا يسهل فيما بعد لتخزين بيانات عن الوظائف، ويوفر كذلك ايميلات بالوظائف لهم بشكل دوري، بحيث يستمر إرسال للوظائف للمسجلين حتى بعد حصولهم على الوظيفة، لتنشر المبادرة عبر مواقع التواصل الإجتماعي فكرتها من خلال هاشتاج ''بطلنا بطالة''.
وتعتمد المبادرة على نفسها في البحث عن وظائف عمل للمتقدمين، ليذكر ''فادي'' إن المبادرة كشفت أن ما يحتاجه سوق العمل بعكس ما يتواجد بالفعل في المتقدمين، فالخريجون من مجالات وكليات محددة لا تقابلها وظائف توافق ذلك العدد، ليذكر مؤسس المبادرة إن المثال لذلك توافر مجالات عمل في السيكرتارية والمبيعات، برغم قلة من يرغب أو كفء فيهما في ذلك المجال.
ويعزي ''فادي'' تلك الفجوة في إن لا توجد خطوات من الجهات المسؤلة أو الأفراد لمعرفة ما يتطلبه سوق العمل قبل الإندماج في الدراسة، ليقول أنه بدلًا من أن تنفق الدولة مليارات على التعليم ليخرج الشباب في البطالة؛ فمن الأفضل أن تنظر الدولة إلى متطلبات سوق العمل، ليضرب بذلك مثلًا في قلة الانضمام إلى المعاهد الفنية برغم الحاجة الشديدة لسوق العمل لهم، ليذكر أن في بلاد متعددة يتم الإعداد للوظيفة من قبل الثانوية العامة، وبهذا الأسلوب تخلصت دولة مثل الولايات المتحدة الامريكية من مشكلة عدم مقابلة التعليم لاحتياجات سوق العمل، بحيث لا ينتظر الفرد الانتهاء من الجامعة ثم البحث عن الوظيفة.
كما طرحت المبادرة سؤالًا على المتقدمين للوظيفة عن تقبلهم للعمل بوظائف بعيدة عن مجال دراستهم، ليوافق نسبة 69% من المتقدمين، ليذكر ''فادي'' بأن ذلك مؤشر جيد؛ لإنه من الأفضل أن يبدأ الفرد في العمل ويطور في نفس الوقت مهاراته إن كان يريد الإلتحاق بمجال دراسته.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: