"على حافة الأزمة" يكشف أسرار ربيع الغضب ويتحدث عن "أبو دبورة" الإخواني
القاهرة – (مصراوي):
صدر حديثا عن "دار كنوز للنشر والتوزيع"، كتاب "حوارات على حافة الأزمة" للكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة.
ووفقا لبيان صحفي عن دار النشر، يكشف الكتاب كواليس وأسرار وحكايات عن الحكم في مصر قبل وبعد "يناير 2011" وحتى اليوم، وأبطال هذا الكتاب كانوا نجوم الصف الأول في المشهد السياسي المصري، ولا يزالون، رغم تبدل مواقعهم ومواقفهم خلال السنوات الأربع الماضية. وكانت شهاداتهم في حينها مهمة ومتفردة، لكنها الآن أصبحت تقدم رواية متكاملة لتجربة مصيرية في تاريخ مصر المعاصر، كما أنها تشبه قطع "البازل" يكمل بعضها بعضا، وترسم مجتمعة صورة خاصة لزمن الربيع المصري.. زمن الثورة، والغضب، والفوضى، والحلم، والأمل، والإحباط.. زمن "الإخوان"، والعسكر، والفلول، والطرف الثالث.. زمن مبارك وطنطاوي ومرسي وعدلي منصور والسيسي.. زمن مصر ما قبل "يناير 2011" والمستمر إلى ما بعد "يونيو 2013".
ويقول الكاتب محمد مصطفى أبو شامة في مقدمته: إن "مع الأحداث والتغييرات السياسية المرعبة التي شهدتها وتشهدها المنطقة، كانت مصر خبرا رئيسيا في الصفحات الأولى لكبرى صحف العالم، وكانت (متعة) و(محنة) العمل الصحفي خلال هذه الفترة وجهين لمرحلة جديدة مثلت منحى تغير جذري أثر على واقعها ومستقبلها؛ دفعتها السيولة السياسية المصحوبة بتفاعل الوسائط الإعلامية الحديثة، وما لاحقها من طوفان تكنولوجي، إلى جعل الصحافة والصحفيين في صدارة المشهد بلا منافس، وأصبح ما يقدمونه من رسائل إعلامية يقتات عليها الجمهور، هي الركيزة الأساسية وربما الوحيدة التي تشكل رأيهم وتحسم توجههم".
ويضيف أبو شامة، الذي يعمل مديرا لمكتب صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية بالقاهرة: أنه "مع هذا التدفق الرهيب من المواد الإعلامية، ومع (ذاكرة السمك) المميزة للجمهور في العالم، خاصة المصري والعربي، كان من الضروري الحفاظ على أي شهادة وكل رأي نشر بمصداقية خلال هذه الفترة الخطيرة التي مر بها الوطن، فهي وثائق نتركها للتاريخ ولأبنائنا من بعدنا، ليقولوا كلمتهم فيما حدث، وربما استطاعوا تفسيره وتحليله وتسميته بما يليق به".
ويقع الكتاب في ستة فصول تعقب المقدمة التي جاءت بعنوان: "في البدء كلمة"، ثم تتوالى بعدها الفصول الستة في عناوين جاذبة كالتالي: "بطل اللحظة الأخيرة"، "حائر بين الجامعة والوزارة"، "الطيار الذي تخلى عن طائرته"، "رجل فقد (جماعته)"، "(أبو دبورة) الإخواني"، "آخر الرجال المحترمين". وعدد صفحات الكتاب 160 صفحة من القطع المتوسط.
وشغل أبو شامة العديد من المناصب الصحفية في القاهرة والرياض ولندن، وتنشر مقالاته في عدد من المجلات والصحف والمواقع المصرية والعربية، وهو من قيادات الحركة الطلابية المصرية في التسعينات، كما كتب وأخرج للمسرح، وعرضت نصوصه على "مسرح الهناجر" بالأوبرا، و"ساقية الصاوي"، ومسرح الجامعة، وحصل على الجائزة الأولى في شعر العامية من جامعة القاهرة عام 1992، وصدر له ثلاثة دواوين شعرية؛ هي: "عادة سرية" - ديوان اليوميات، عام 1998. و"حدوتة بنت اسمها فلسطين" عام 2008 - طبعة ثانية، و"حرنكش يا مرسي" عام 2013. وكتاب نثري يتضمن مقالات وحكايات، هو: "واحد مع مصر" عام 2013. وأخيرا نصوص ممنوعة بعنوان "حلاق مصر" عام 2014.
فيديو قد يعجبك: