أفضل أسواق العقارات وأسوأها في العالم
المرتبة الثانية: دبي في الإمارات العربية المتحدة
سوق العقارات في دبي هو أحد الأسواق التي انهارت خلال أزمة 2008. فقد انخفضت أسعار العقارات إلى النصف في يوم واحد، وتوقفت أو ألغيت مشاريع إسكان بمئات الآلاف من الدولارات، مما ترك المستثمرين حائرين و مكشوفي الظهر تماماً.
وعندما بدأ الاقتصاد العالمي يتعافى، عاد الطلب على العقارات بصورة نشطة. واستؤنفت أعمال البناء في المشاريع المتوقفة، وأقبل الناس على شراء البيوت بنفس القدر الذي كان في السابق.
وبذلك تكون دبي ثاني أفضل سوق للعقارات في العالم، حيث ارتفعت أسعار العقارات فيها بنسبة 13 في المئة خلال عام 2014.
ومع ذلك، هناك إشارات على تراجع في هذا التعافي، حيث أن أعداد المنازل التي بيعت أو تم شراؤها في أبريل/نيسان عام 2014 يبلغ نصف عدد المنازل التي بيعت أو اشتريت خلال نفس الفترة في العام الذي سبقه.
وقد صعدت دبي إلى القمة ثانية. فما هي الأسباب؟ أحد هذه الأسباب أنها تعد ملاذا لمن لا يريد دفع الضرائب. وحسب ما يقول أحمد كايهان، المدير التنفيذي لشركة ''REIDIN'' المتخصصة في مجال معلومات سوق العقارات، فإن سوق دبي اليوم مختلف تماما عما كان عليه في عام 2008.
فقد وضع البنك المركزي قيوداً على القروض العقارية، مما حد من الإقبال على الشراء، وفرضت الحكومة مزيداً من الشروط على المستثمرين أصحاب مشاريع البناء، مما يعني خفض عدد البيوت المعروضة.
كما زادت رسوم المعاملات المالية المتعلقة بشراء وبيع العقارات لمنع التوقعات والتخمينات المتقلبة للسوق.
فيديو قد يعجبك:
اعلان
باقى المحتوى
باقى المحتوى
إعلان