إعلان

طلاب إعلام يسألون: "هو النيل ممكن يخلص؟"

03:32 م الإثنين 01 مايو 2017

حملة مبقاش اختيار

كتبت – يسرا سلامة:

اهتم اثنى عشر طالبا من الفرقة الرابعة بكلية الإعلام جامعة القاهرة بأن يكون ترشيد استهلاك المياه موضوعا لمشروع تخرجهم، وكذلك مشروع يتقدمون به للمسابقة القومية الإبداعية لتصميم حملة إعلامية لترشيد استهلاك مياه الشرب التي نظمتها الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.

"مبقاش اختيار".. هو عنوان الحملة التي تنتظر منتصف هذا الشهر، من أجل الإعلان عن درجة تقييمها من قبل لجنة تحكيم مشروعات التخرج من كلية الإعلام.

1
استهلاك المياه وطريقة ترشيدها قضية هامة لعدة حملات سابقة، لكن عقب اتفاقية "سد النهضة"، أصبحت الحملة "داخل حيز الحتمية"، يقول "مروان هيثم"، منسق الفريق الطلابي بقسم العلاقات العامة والإعلان، موضحا "سوء ترشيد المياه كالإرهاب، محتاج حملات لمواجهة الأزمة مع تطورها".

توجه طلاب الإعلام إلى منطقة ميت غمر، بواقع 30 فردا من كل فئة، لتجربة حملتهم في مهدها، فيما يدون الفريق ملاحظاته حول استهلاك المواطنين للمياه، يتابع مروان "جميع فئات الشعب تحتاج حملة لترشيد استهلاك المياه، لكننا اخترنا التركيز على المزراعين والمستهلكين في المنازل".

2
تواصل الفريق كذلك مع وزارة الري من أجل إخطارها بتنفيذ مشروع يتعلق بالمياه، وفقا لمروان سيتقدم الفريق بكتيب عن الحملة إلى وزارة الري، بعدما يُحكم المشروع من قبل الكلية، لإمكانية تنفيذ الحملة على أرض الواقع فيما بعد. لم يحدد طلاب الإعلام ميزانية محددة لإطلاق مشروعهم، ويذكر مروان "استخدمنا كل الإمكانيات المتاحة لنا كطلبة من أجل إطلاق الحملة".

استعان طلاب "مبقاش اختيار" بعدد من المشاهير والشخصيات العامة، بأحد الفيديوهات المنشورة على صفحة الحملة على موقع التواصل "فيسبوك"، والتي تذكر أهمية أن يكون كل مواطن البداية في ترشد استهلاك المياه، كما استعان الفريق بعدد من الرسائل الشيقة لجذب أنظار المستهلكين "هو النيل ممكن يخلص؟".

ويقول محيي الصيرفي، المتحدث باسم شركة المياه إن هدف المسابقة المنطلقة هو تشجيع مبادرات الشباب لترشيد استهلاك المياه، مضيفا لمصراوي أنه تقدم للمسابقة 15 جامعة، بين الحكومية والخاصة، وفاز بالمركز الأول إحدى الفرق من كلية الإعلام بالجامعة الأمريكية، وبالمركزين الثاني والثالث مشروعين من جامعة مصر الدولية.
ويصل استهلاك المواطن المصري للمياه تحت خط الفقر، بمعدل 700 متر مكعب مقابل المعدل العالمي 1000 متر مكعب، وفقا لتصريح صحفي لوزير المرافق ومياه الشرب والصرف الصحي في 2013، فيما أوضح خبراء أن نصيب الفرد سيصبح أقل من 500 متر مكعب.

3

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان