بالصور - "سنو وايت".. مسرحية تأسر قلوب الأطفال بـ"متروبول" العتبة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
-
عرض 13 صورة
كتبت- شروق غنيم:
تصوير- محمود أبو ديبة:
بداخل مسرح "متروبول" بالعتبة، امتلأت قاعة شوقي خميس استعدادًا لبدء مسرحية "سنو وايت"، أم جاءت من منطقة المنيل حتى تشاهد صغيرتها العرض، وأب يجوب مسارح الأطفال لأجل ابنه، وجدّات يقبضن على أيادي أحفادهن، أما الفتيات فارتدين فساتين وألوان مبهجة لمشاهدة بطلتهن الخيالية المفضلة.
يُحكي أن أميرة جميلة تدعى "سنو وايت" سلبت منها امرأة "شريرة" الحكم، بعدما قتلت والدها الملك، تدور المسرحية والمأخوذة عن رواية ألمانية، عن حيل تلك المرأة للتخلص من الفتاة للتفرد بالحكم ولتصبح وحدها الأجمل بين السيدات.
تبدأ المسرحية بالنشيد الوطني، فيقف الأطفال بهمة يرددونه، بينما يتفاعلوا مع أحداث المسرحية التي اتخذت طابعًا فكاهيًا. تتعالى أصوات طفل مع حركات وكلمات سنو وايت، والتي تجسد شخصيتها الممثلة مروة عبد المنعم، بينما ترتعد طفلة أخرى كلما ظهرت المرأة الشريرة، فتخبرها والدتها بعدم الخوف.
لأول مرة تحضر خديجة محمد إلى مسرح الطفل، اصطحبت ابنتها ذات الـ 6أعوام، وبنات شقيقتها، حتى يشاهدوا قصة "سنو وايت" التي أسرت قلوبهن حينما شاهدوها فيلمًا، لكن ما سيكون مختلفًا لهم هذه المرة "المشاهد هتكون حية وبالأبطال بيتحركوا قدام عينيهم".
وما شجع الأم الثلاثينية أكثر على خوض تجربة مسرح الطفل مع ابنتها، هي الإشادة الواسعة من الحاضرين للعرض. إذ انطلق عرض المسرحية ثاني أيام عيد الفطر، وهي من تأليف وإخراج محسن رزق، وإنتاج فرقة المسرح القومي للأطفال التابعة للبيت الفني للمسرح.
اعتادت بسمة مصطفى، صحفية، على اصطحاب ابنتها لحضور عروض مسرحية منذ بلوغها ستة أشهر، لكن عرض “سنو وايت” قد أسر قلب هيباتيا، حتى أنها تعلقت به، وأصبحت البطلة صديقتها.
بعد المسرحية كلما أقدمت ذات الثلاث سنوات على فعل جيد، تخبر والدتها ببراءة “هتقولي لسنو وايت إن هيبي شاطرة؟”. وحينما تغضب تقول: "هقول لسنو وايت عليكي".
تعتبر مصطفى، أن المسرحية قدمت المتعة للأطفال، كما مررت لهم عدة قيم بسلاسة مثل “هيباتيا أول مرة تتفاعل مع فكرة الخير والشر من خلال الملكة الشريرة والأميرة سنو وايت”، كما أن وجود الأقزام السبع قد علمهم أن السرقة أو امتلاك شيء ليس من حقك أمر خاطئ "بس ممكن يرجع إنسان كويس لو رجع الحاجات لأصحابها".
تسللت تلك الرسائل داخل قلوب الأطفال بنعومة، دون تعقيد أو وعظ مباشر، ساعد في ذلك الاستعراضات والألوان المختلفة التي تخللت العرض المسرحي.
أصبح المسرح شيئًا أساسيًا بالنسبة لهيباتيا، تخبر والدتها بينما تتحضر للنزول إلى عملها "تقولي متنسيش تجيبي أي تذكرة مسرح معاكي، رغم إنها كانت هناك إمبارح"، فيما تغمر الأم الفرحة من طلب الصغيرة "لإن المسرح بيشكل وعي الطفل، وبيخلق له مساحة من الخيال، وأنا حابة أنمي ده في بنتي".
فيديو قد يعجبك: