لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"البريف" في "رغيف".. نصائح رحاب عن التربية عبر فيسبوك

04:13 م الإثنين 19 أكتوبر 2020

البريف في رغيف

كتبت-دعاء الفولي:

صدفة دفعت رحاب بكار لصناعة مقطع الفيديو الأول عن الكتب ونشره عبر الإنترنت، فبعد سنوات عملها كمدرسة وخبرتها كأم، كان المحيطون بها يستشيرونها في بعض تفاصيل تربية أبنائهم "كنت برشح لهم كتب بعينها يقرأوها"، كان الرد يأتيها أن "الوقت ضيق ومش هنلحق نعمل دا خاصة إن الكتب معظمها مترجمة"، كان ذلك في مايو الماضي، حين قررت رحاب إنشاء صفحة "البريف في رغيف" عبر فيسبوك، تلخص فيها كتب التربية التي تقرأها للمتابعين.

لم تكن المنصة التي أنشأتها رحاب مهمة للآخرين فقط "أنا نفسي بقيت بسترجع حاجات كنت نسيتها وفادتني في التعامل مع ولادي جدًا"، ظلت 3 أشهر تجهز للفيديو الأول والصفحة وقناة يوتيوب "مكنتش عايزة الاسم يكون له علاقة بالتربية عشان أنا مش خبيرة تربوية أنا بشارك بس اللي مريت بيه مع الناس"، بل أرادت الأم أن تكون صفحتها منصة لأي شخص قرأ كتابا ويريد الحديث عنه "من غير ما يقول رأيه يعني مجرد يلخصه للناس عشان تستفيد".

لخصت رحاب عدة كتب عن التربية، أسعدتها ردود الفعل "بعض الناس بدأوا ياخدوا رأيي في التربية"، فما يكون منها سوى توجيههم لمحتوى علمي يقرأون منه أو يتابعونه "بنبسط عمومًا إن الأهالي بيحاولوا يعرفوا عن ولادهم أكتر بكل الطرق سواء من خلالي أو غيري"، لاسيما وأن الأم تقدم الفيديوهات بطريقة بسيطة "الناس زهقانة من المحاضرات والتعليم المباشر".

جذبت الصفحة أكثر من 12 ألف متابعًا، بالإضافة لفكرة أخرى تشبه فكرة رحاب، يقدمها محمد الأنور "هو برضو بيعمل فيديوهات تلخيص لكتب لكن كتب متعلقة بعلم النفس أكتر"، يتشارك الاثنان نفس المنصة "والتنوع دا فارق جدا مع الناس"، مع الوقت قررت صاحبة المنصة أن تستخدم الصفحة لتلخيص كتب قد تساعد الناس عموما، فمع زيادة الوفيات من فيروس كورونا المستجد في يونيو الماضي، نشرت رحاب أكثر من مقطع فيديو عن كتب تشرح كيفية التعامل مع مفهوم الموت وكيفية توصيل ما يحدث للأطفال.

ساعدت الكتب رحاب كثيرًا، تتذكر موقفًا مع ابنتها ليلى ذات التسع سنوات "جت لي مرة معيطة إنه بنت زميلتها في التدريب ضايقتها"، كانت رحاب قرأت في إحدى المرات أن تدخل الأم قد يجعل الأمور أسوأ "فقررت أسمع لها بس من غير ما أقولها تعمل ايه"، وعقب يومين في التدريب التالي "ليلى جت قالت لي إنهم اتصالحوا"، تلك التفاصيل التي تشرحها الأم في الفيديوهات تجعل المتابعين ينتظرون المزيد، فأكثر ما يأتيها من رسائل حاليًا تطلب منها تلخيص كتب عن التعامل مع المراهقين "ودا اللي هحاول اعمله الفترة الجاية".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان