لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

من ذاكرة أفريقيا.. ماذا حدث بين الأهلي والزمالك في دوري الأبطال؟ (قصة مدفوعة بالبيانات)

06:40 م الخميس 26 نوفمبر 2020

النادي الأهلي والزمالك

تقرير - مها صلاح الدين ومحمد يسري مرشد:

في ظهيرة منتصف سبتمبر، صيف 2013، طارت الكرة من منتصف ملعب ستاد الجونة الخاوي من الجماهير نحو عمق ملعب الزمالك، التقطتها أقدام وليد سليمان، لم يسدد في اتجاه المرمى لكنه أعادها ببراعة، وبينما كاد المعلق أن يبدأ في التغني باللعبة الفنية الرائعة لوليد سليمان سدد الماجيكو محمد أبو تريكة صاروخاً يمنياً، في الدقيقة 52 من المباراة موقعاً لأخر مرة.. في شباك الزمالك - عمومًا - وفي دوري أبطال أفريقيا خاصة، ويحطم بذلك رقمًا قياسيًا جديدًا، ليصبح هداف مباريات القمة في دوري أبطال أفريقيا، بالتساوي مع محمد بركات، برصيد 4 أهداف.

كان هذا هو أحد مشاهد المواجهة الأخيرة للأهلي والزمالك، في دوري أبطال أفريقيا، لكنها لم تكن الأولى، في هذا التقرير، يسرد لكم (مصراوي) حكاية 8 مواجهات بين الأهلي والزمالك، في دوري أبطال أفريقيا، عبر البيانات والرسوم التفاعلية.

"لم يلتقي الأهلي والزمالك في المباراة النهائية بعد"

رغم أن أول مواجهتين بين الأهلي والزمالك في دوري أبطال أفريقيا، كانت في ذهاب وإياب نصف النهائي عام 2005، إلا أن الأهلي والزمالك لم يلتقيا في نهائيات دوري أبطال أفريقيا بعد.

فكانت أغلب مواجهاتهم في دور المجموعات، برصيد 6 مباريات، أمام مباراتين فقط في نصف النهائي.

كانت نتائج مباريات نصف النهائي محسومة بفوز الأهلي دائمًا، بينما تناصفت نتائج مواجهات الأهلي والزمالك في دور المجموعات بين فوز الأهلي والتعادل بين الفريقين، بثلاثة مباريات أمام ثلاثة مباريات.



وعلى الرغم من ذلك لم تكن هذه هي المواجهات الأولى للأهلي والزمالك على المستوى الأفريقي في العموم، حيث التقيا في شتاء يناير 1994، في نهائيات السوبر الأفريقي، وهنا الزمالك حقق الفوز بهدف واحد مقابل لا شيء، على ملعب البنك الوطني الأول، في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا، بقيادة المدرب المصري محمود الجوهري، وحصل أحد لاعبي النادي الأهلي على البطاقة الحمراء الوحيدة، في مواجهاته مع الزمالك إفريقيا، وهو ما لم يحدث لكلا الفريقين في دوري أبطال أفريقيا حتى الآن.

"الأهلي لم يخسر على ملعب الكلية الحربية"

وعلى عكس مباراة السوبر الأفريقي، لم يتواجه الأهلي والزمالك في دوري أبطال أفريقيا من قبل خارج مصر، حيث أقيمت المباريات الثمانية على ملاعب مصرية، فاز الأهلي في 5 مباريات منها، وتعادل الفريقين في الثلاثة الآخرين.

وكان ملعب ستاد الكلية الحربية هو أكثر ما شهد تلك المواجهات، برصيد 3 مباريات، ربحهم النادي الأهلي، وتساوى ستاد القاهرة، مع ستاد الجونة، في عدد المباريات والنتائج، حيث شهد كلًا من الملعبين مبارتين بين الأهلي الزمالك في دوري أبطال أفريقيا، فاز إحداهما الأهلي، وتعادل الفريقين في الأخرى.


وتذيل ستاد برج العرب رصيد مواجهات الأهلي والزمالك في دوري أبطال أفريقيا، بمباراة وحيدة، انتهت بتعادل الفريقين.

"لم يلتقي الأهلي والزمالك في أفريقيا على ستاد القاهرة في غياب الجماهير"

أقيمت 5 مباريات من الثمانية بحضور جماهير الناديين، وغاب الجماهير عن ثلاثة آخرين، شهد ستاد الكلية الحربية مباراتين في حضور الجماهير، مباراة واحدة بدون جمهور، وتلاه ستاد القاهرة، الذي لم يغب عنه الجماهير في كلا المباراتين، أما ستاد الجونة فشهد مباراة واحدة بحضور الجماهير وأخرى من دونهم، وأخيرًا، كانت المباراة الوحيد في ملعب ستاد برج العرب، بدون جماهير.

وحقق النادي الأهلي الفوز لثلاثة مرات في حضور جماهيره، بينما فاز مرتين فقط في غيابهم، وتعادل فريقي الأهلي والزمالك مرتين في حضور الجماهير، ومرة وحيدة في غيابهم.

"جوزيه أكثر مدير فني قاد أحد الفريقين في القمة بإفريقيا"

من بين ثماني مدربين قادوا الفريقين في الثماني مباريات، قاد البرتغالي مانويل جوزيه النادي الأهلي، نصف مواجهات القمة في دوري أبطال أفريقيا، أربعة مباريات، فاز منهم 3 مباريات وتعادل في مباراة واحدة فقط.

بينما قاد كلًا من المدربين المصريين حسام البدري ومحمد يوسف الأربع مباريات الأخرى، بالتساوي، فاز الأهلي في مباراتين منهم، تعادل مع الزمالك في مباراتين.

وفي المقابل قاد الزمالك 5 مدربين في المباريات الثمانية، ثلاثة منهم مصريون و2 من الأجانب.

قاد المدربون المصريون الزمالك في 5 مباريات، وقاد الأجانب 3 مباريات أخرى، فقاد كل من فاروق جعفر، وحلمي طولان، وهولمان الألماني الزمالك في مباراتين من الثمانية، وقاد كل من حسن شحاتة، وجورفان فييرا الزمالك في مباراة واحدة، ليكون فييرا - على عكس مانويل جوزيه - المدرب البرتغالي الذي سجل الحد الأدنى من قيادة مواجهات الأهلي والزمالك في أفريقيا.

"أحمد حسن الوحيد الذي سجل أهداف بقميص الفريقين في أفريقيا"

وفقًا للأرقام، سجل كل من محمد أبوتريكة ومحمد بركات لقب هداف مباريات القمة في دوري أبطال أفريقيا، بـ 4 أهداف لكل منهم، إلا أن الصقر أحمد حسن سجل لقب آخر، وهو اللاعب الوحيد الذي يسجل بقميص كلا الفريقين في ذات البطولة.

حيث سجل أحمد حسن الهدف الثاني بقميص الأهلي في الدقيقة 67 من مواجهة الفريقين في دوري المجموعات في يوليو 2008، وفي سبتمبر 2013، سجل أحمد حسن الهدف الثاني في الدقيقة 82 في دوري المجموعات بقميص الزمالك في مرمى الأهلي، ليحقق هذا اللقب التاريخي.

وعلى مستوى نادي الزمالك، حقق جمال حمزة لقب هداف القمة في دوري أبطال أفريقيا برصيد هدفين.

وكان الأنجولي فلافيو و الغاني أجوجو، اللاعبين الأجنبيين الوحيدين، اللذان سجلا الأهداف في مباريات القمة في دوري أبطال أفريقيا، حيث احتل فلافيو المركز الثاني بعد محمد أبو تريكة ومحمد بركات، في النادي الأهلي، وجاء أجوجو ضمن 6 لاعبين سجل كل منهم هدف واحد في الزمالك، كانوا هو وحازم إمام ومحمد إبراهيم وأحمد جعفر وأحمد حسن وعمر جابر.

"الربع الثالث من المباراة هو المفضل لدى الأهلي لإحراز الأهداف"

سجل الأهلي 15 هدفًا في مباريات القمة في دوري أبطال أفريقيا، وفي المقابل سجل الزمالك ثماني أهداف، جاءت أغلب أهداف الفريقين من داخل منطقة الجزاء، وبالقدم اليمنى، وبينما وجاءت ضربات الرأس في المركز الثاني لتسديد الأهداف في كلا الفريقين، بينما لم يسجل أي لاعب في الزمالك أي أهداف بالقدم اليسرى.

تقسم مباريات كرة القدم إلى ثلاثة أرباع، الربع الأول من الدقيقة الأولى للدقيقة ثلاثين، والربع الثاني من الدقيقة ثلاثين للدقيقة ستين، والربع الثالث من الدقيقة 60 للدقيقة 90.

وخلال الثمانية مباريات، سجل الأهلي نصف أهدافه تقريبًا في الربع الثالث من المباراة، تحديدًا، 7 أهداف، مقابل 8 أهداف موزعة على الربعين الأول والثاني بالتساوي.

وفي المقابل، لم يكن هناك توقيت مفضل للتهديف في الزمالك، حيث تساوت أعداد الأهداف تقريبًا في كل ربع، ما بين الهدفين والثلاثة أهداف، إجماليًا في المباريات الثمانية.

"حدث لمرة واحدة أو لم يحدث!"

حصل النادي الأهلي على ضربة جزاء واحدة، طوال مواجهته مع الزمالك في البطولة، وسجل هدف منها، بقدم محمد أبو تريكة، بينما لم يحصل الزمالك على أي ضربات جزاء على مدار الثمانية مباريات، ولم تصل أيًا من الثماني مباريات إلى مرحلة ركلات الترجيح، أو الوقت الإضافي.

كذلك حصل كلًا من الفريقين على ثمانية بطاقات صفراء على مدار الثمانية مباريات، ولم يحصل أيًا منهم على بطاقات حمراء. ولم يحدث وأن سجل أيًا من الفريقين أهدافًا ذاتية، أو من ضربات ثابتة، ولم يفز الزمالك مطلقًا في أيًا من الثماني مباريات.

بعد تلك المؤشرات، ماذا تتوقع في مباراة الغد؟

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان