"الراب الفلسطيني".. صوت مقاومة في أذن المحتل (ملف خاص)
ملف- رنا الجميعي:
تصميم- أحمد مولا:
"عندنا سنين في البهدلة خبرة".. جملة يقولها مغني الراب "شب جديد" في أحد أغانيه، تُلخّص العبارة حال الفلسطينيين مع الاحتلال الإسرائيلي، الصراع الذي بدأ عام 1948 وما زال مُستمرًا إلى الآن، لم يملّ الفلسطينيون يومًا من المقاومة، لم يتركوا الأرض، لم يُغادروا منازلهم رغم العُدوان، ظلوا على عنادهم حتى آخر لحظة، كان أحدثها مقاومة أهالي حي الشيخ جراح إخلاء منازلهم بالقدس المحتلة.
قاوم الفلسطينيون بكل ما أوتوا من قوة، قوة صاحب الحق الذي لا يملك سوى صوته وأدوات بسيطة؛ من حجارة ومفتاح العودة وبطيخة حمراء؛ ألوانها مثل ألوان العلم الفلسطيني ولون غنائي ما زالت البلاد العربية حديثة العهد به؛ وهو الراب، تحفل أغاني الراب الفلسطيني بإثبات موقف، ونفثات غضب يُروّح بها الشباب عن يأسٍ ملأ صدورهم، شباب وُلدوا في ظل احتلال يسرق أجمل أيام حياتهم.
في أواخر التسعينيات ظهر الراب في فلسطين، لذا حاورنا "تامر نفار"، أول مغني راب فلسطيني، القادم من مدينة اللد، ليحكي لنا عن بدايات الراب في فلسطين، وكيف أثّر بأغانيه على مُجتمعه الذي يعاني من التفرقة بين العرب واليهود، وظروف استمراريته إلى الآن في مجال الراب، كذلك حاورنا من غزة "إبراهيم غنيم"، الذي بدأ غناء الراب في عمر الثالثة عشر، ولم يترك ساحة صراع مرّت بها فلسطين إلا وكان حاضرًا بأغانيه، ومن عكّا تحدثنا مع "صفاء حتحوت"، أول من دخلت مجال الراب من الفتيات، وأثبتت نفسها رغم الرفض والسخرية التي تعرضت لها.
تابع قصص الملف:
من فلسطين إلى العالم.. كيف صار نفار "أيقونة" في عالم الراب؟
رحلة غنيم مع الراب الفلسطيني.. صعود نجم بعمر حصار غزة
بعد أحداث الشيخ جراح.. إلى أين وصل الراب الفلسطيني؟ (تقرير)
صفاء حتحوت أول مغنية راب فلسطينية.. حين تقدم الموسيقى تحية للنساء (حوار)
فيديو قد يعجبك: