لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

احكيلي يا ماما.. قصص ممتعة لتقوية علاقة الأم بطفلها في سنواته الأولى (صور)

03:53 م السبت 05 فبراير 2022

المجموعة القصصية احكيلي يا ماما

كتب- محمد مهدي:

في طفولتها أدركت الكاتبة سارة طاهر قيمة الحكايات، أن تجلس وسط صغار الأسرة للاستماع إلى القصص الجذابة التي تحمل الكثير من الأفكار الطيبة بطريقة جذابة وممتعة، لذلك اختارت في عملها الجديد "احكيلي يا ماما" تأليف مجموعة قصصية موجهة إلى الأطفال في سنواتهم الأولى "اخترنا الشريحة العمرية دي لأن أساسيات شخصية الإنسان بتتكون في أول 3 سنين من عمره".

صورة 1

منذ سنوات تعمل سارة في الكتابة للأطفال، حيث أصدرت العديد من الأعمال من بينها "مجموعة اكتشافات جومي، عبارة عن أنشطة وألعاب ليهم" فضلا عن "أم سعيد" وهو كتالوج للأم عن كيفية التعامل الأمثل مع الرضيع حتى يصل إلى مرحلة الحضانة، وفقا لحديثها، بدى واضحا لها "نقص شديد في القصص الموجهة للأعمار الصغيرة" جاءت الملاحظة أيضا من محمد هشام، مدير دار نشر 80 فكرة "من هنا بدأت الأفكار تنطلق".

كان الهدف واضحا من اللحظة الأولى "القصص متكونش مجرد كتاب في حواديث، المجموعة مصممة بكل تفاصيلها عشان تخلق للأم فرصة تقوي علاقتها بالطفل" تحديدا من اليوم الأول عند مجيئه إلى الدنيا، لذلك شرعت على مدار شهور طويلة في تأليف 23 قصة ممتعة وهادفة تنوعت بين القصص السلوكية "أكترها كان آداب المشاركة والحديث والخروج والنظافة الشخصية والثقة بالنفس".

صورة 2

ركزت سارة أيضا على وجود قصص تفاعلية ضمن مجموعة احكيلي يا ماما "مستوحاة من قايمة احتياجاته النفسية زي الحب والأمان وبتوفر تواصل أكتر بين الأم والبيبي" فضلا عن وجود حكايات صوتية "عشان الطفل يستمتع بيها أكتر" وخلال عملها حرصت الكاتبة الشابة على الاستعانة بطفلها الصغير "كان بيساعدني أعرف إزاي كانت الحكايات ممتعة فعلا ولا، والجمل اللي فيها بسيطة وقريبة منهم ولا صعبة".

ترى سارة أن أكثر الصعوبات التي واجهتها خلال التجربة "اللي هيقرأ هيشوف جمل القصص بسيطة لكن ورا اختيارها كان فيه عملية بحث واختبارات كتيرة عشان تطلع مناسبة للسن الصغير والرسالة توصل" تؤكد أن صياغة السلوكيات التربوية وقواعد الصحة النفسية للطفل من كتب ومجلدات معقدة لطريق سلسلة وقريبة من عقلية الأطفال "حاجة صعبة خاصة إنها مسؤولية كبيرة".

صورة 3

يشهد الجزء المخصص لمجموعة "احكيلي يا ماما" ازدحام في معرض الكتاب، يتوافد الأهالى على تلك النوعية المميزة من كتب الأطفال من أجل صغارهم، وترجع سارة نجاح التجربة إلى المجهود الجماعي المبذول من الجميع "القصص زي الشجرة، المجهود الأساسي فيها كان وهي لسه بذرة تحت الأرض، والحقيقة دار النشر كانوا مهتمين بكل تفصيلة" تُشير إلى جودة خامة الكتب حتى تصبح مناسبة للأطفال "كمان التصميم الداخلي الملفت بألوانه عشان المهارات البصرية للصغار".

تبددت مشاعر الإرهاق التي رافقت المؤلفة العشرينية خلال الإعداد للمجموعة القصصية عندما تابعت اهتمام الجمهور في معرض الكتاب باقتناء "احكيلي يا ماما" وسعادتهم بوجود تلك النوعية من الأعمال لأولادهم "سعيدة إنها هتكون فرصة لشريحة أكبر من الأمهات والأطفال تشاركنا متعة الحكي" فيما استقبلت بفرحة ردود الفعل حول التجربة "أجمل شيء ضحكات الأطفال وسعادة الأمهات إنهم قدروا يقضوا وقت حلو مع ولادهم بسبب القصص".

صورة 4

بعد الدفعة الكبيرة المعنوية التي حصدتها سارة عقب نشر "احكيلي يا ماما" بات لديها الكثير من الأحلام تجاه الكتابة لتلك الفئة العمرية "بحلم إن المجموعة القصصية الحالية تكون الخطوة الأولى في طريقي لأكبر عدد من الأطفال" إصدار المزيد من الحكايات التي تمنحهم المعلومات في قالب مبهج وتنمي علاقتهم بذويهم، فيما تؤكد على سعادتها بتلك بخوض تلك الخطوات غير التقليدية في عالم الكتب "الكتابة للأطفال تجربة مختلفة وفريدة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان