إماراتية وقطري أحرزا اللقب.. مصري يفوز بالمركز الثاني في تحدي القراءة العربي
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
-
عرض 27 صورة
دبي - مصراوي:
أعلن تحدي القراءة العربي، وهو أكبر مسابقة ومشروع قراءة على مستوى العالم، عن أبطال دورته السابعة، بعد اختتام التصفيات النهائية التي جرت في دبي.
وكرم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الذي أطلق المشروع في العام 2015، الطالب عبد الله محمد عبد الله البري من قطر، والطالبة آمنة محمد المنصوري من الإمارات، بعد إحرازهما مناصفة لقب بطل تحدي القراءة العربي في دورته السابعة 2023 التي شهدت مشاركة قياسية من خلال 24.8 مليون طالب وطالبة، من 46 دولة وأكثر من 188 ألف مدرسة ونحو 150 ألف مشرف ومشرفة قراءة.
ونال كل من البطلين جائزة قيمتها نصف مليون درهم.
وحصل كل من الطالب محمد وليد صفر عبد اللطيف من مصر والطالبة نعمة جهاد رجوب من سوريا، على المركز الثاني مكرر ونال كل منهما جائزة بقيمة 100 ألف درهم.
كما جرى الإعلان عن بطل الجاليات، والمشرف المتميز والمدرسة المتميزة، وبطل تحدي القراءة العربي في فئة أصحاب الهمم.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أن "أبواب المستقبل مفتوحة لمن يحمل راية العلم والمعرفة.. المستقبل موجود بين دفتي كتاب.. ومن يقرأ اليوم سطراً يخط غداً فصولاً في كتاب المستقبل". واضاف: " سعيد بهذا التنافس بين الطلاب العرب.. وسعيد بجيل عربي يؤمن أن محاورة الكتاب أجدى طريق لصنع المستقبل".
وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: "القراءة مفتاح لفهم الذات والعالم.. وهي البوصلة التي رسمت مسار الحضارة الإنسانية وستبقى القوة الدافعة لتحسين حياة البشر.. تحدي القراءة العربي يكشف كل عام عن إمكانات وعقول عربية قادرة على صنع المعجزات".
وأعرب عن فخره بالطلاب والطالبات العرب، وتمسكهم باللغة العربية والتسابق على النهل من ثراء علومها، وقال: "ثقتنا كبيرة بقدرة أبنائنا الطلاب والطالبات العرب على صون اللغة العربية.. وعلى فتح آفاق معرفية غير محدودة لأنفسهم وأوطانهم.. دولة الإمارات ستبقى سنداً وعوناً لطموح الأجيال العربية الجديدة.. ونشر الرسالة الحضارية لأمتنا العربية مسؤوليتنا جميعاً".
وهنأ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم جميع الفائزين والمشاركين في تحدي القراءة العربي، وقال : "أبارك لكل فائز ومشارك.. ولدينا هذا العام 24.8 مليون بطل وبطلة.. أشكر وزارات التربية والتعليم في الدول المشاركة وكوادر التدريس وكل جهد رسمي وشعبي عربي ساهم في نجاح هذه المبادرة.. تحدي القراءة العربي ملك للجميع.. والحصول على المعرفة لا يحتاج إذناً من أحد".
أولوية الاستثمار في الإنسان
وأكد معالي محمد بن عبد الله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة "مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية"، أن تحدي القراءة العربي يواصل مسيرة التطور وتسجيل أرقام مشاركة قياسية، وهو ترجمة لرؤى الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بأولوية الاستثمار في الإنسان وتمكين الأجيال الجديدة من امتلاك المعارف والعلوم، وتشجيعها على القراءة بما يثري المشهد الثقافي العربي ويرسخ الارتباط باللغة العربية، ويعزز من مكانتها باعتبارها مكوناً أصيلاً للهوية والشخصية الحضارية العربية.
وقال: "التكريم الذي حظي به أبطال الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي في ختام التصفيات النهائية، هو تكريم للتفوق والمثابرة وقوة الإرادة، والعمل المخلص لعشرات آلاف المدارس والكوادر التعليمية وكل معني بالشأن التعليمي".
وأضاف القرقاوي: "لا شك في أن تحدي القراءة العربي سيواصل رحلة التطور، كماً ونوعاً، انطلاقاً من أثره الإيجابي الذي ترسخ خلال السنوات الماضية، ودوره الملهم في تشجيع الطلبة على زيادة معارفهم وتمسكهم بلغة الضاد، وكما مثلت إضافة فئة أصحاب الهمم علامة فارقة في الدورة السابعة، فإن التحدي ومن خلال مواكبته لكل مستجد تعليمي وثقافي، سيكون جاهزاً في الدورات المقبلة لتقديم أفكار جديدة، بما يلبي طموحاته.
فئة أصحاب الهمم
وفي فئة أصحاب الهمم، التي أضافتها مبادرة تحدي القراءة العربي في دورتها السابعة وشهدت مشاركة 22506 طلاب وطالبات من هذه الفئة على مستوى الدول المشاركة، فاز الطالب يوسف بن داوود من تونس بالمركز الأول وبجائزة قيمتها 200 ألف درهم، وحل الطالب عبد الله عمار محمد السيد من جمهورية مصر العربية في المركز الثاني ونال جائزة بقيمة 100 ألف درهم، فيما ذهب المركز الثالث إلى الطالب زياد بن طارق العادي من سلطنة عمان، وفاز بجائزة قيمتها 50 ألف درهم.
بطل الجاليات
كما شهد ختام الدورة السابعة في دبي، تكريم الطالب محمد عبد الرقيب علي أحمد الكوكباني من ماليزيا بعد فوزه بلقب بطل الجاليات في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي (الطلبة المشاركون من خارج الدول العربية ومتعلمو اللغة العربية والناطقين بغيرها)، ونال جائزة مالية قدرها 100 ألف درهم.
وأحرزت الطالبة مرام صدوقي من فرنسا المركز الثاني عن فئة الجاليات ونالت جائزة بقيمة 70 ألف درهم، وحل الطالب حسين مصطفى إحسان من تركيا في المركز الثالث وحصل على جائزة بقيمة 30 ألف درهم.
المشرف المتميز
وأحرزت سماهر السواعي من الأردن لقب المشرف المتميز، من بين 149826 مشرف ومشرفة قراءة شاركوا في الدورة السابعة من تحدي القراءة العربي، ونالت جائزة 300 ألف درهم، وحل فؤاد بن مضيف الطلحي من المملكة العربية السعودية في المركز الثاني ونال جائزة بقيمة 100 ألف درهم، فيما احتلت المركز الثالث نورة الشحي من دولة الإمارات وفازت بجائزة بقيمة 50 ألف درهم.
المدرسة المتميزة
وأحرزت مدرسة الملك عبد الله الثاني للتميز من الأردن لقب "المدرسة المتميزة"، وجائزة بقيمة مليون درهم، وحلت "مدارس مواهب الوطن" من المملكة العربية السعودية في المركز الثاني وجائزة بقيمة 500 ألف درهم، فيما كان المركز الثالث من نصيب مدرسة الشهيد الطيار علي محمد علي بيه من مصر، ونالت جائزة بقيمة 300 ألف درهم.
ترسيخ حب المعرفة
ويهدف تحدي القراءة العربي إلى تعزيز أهمية القراءة لدى الطلبة المشاركين على مستوى الوطن العربي والعالم، وتطوير آليات الاستيعاب والتعبير عن الذات بلغة عربية سليمة، وتحبيب الشباب العربي بلغة الضاد، وتشجيعهم على استخدامها في تعاملاتهم اليومية، وإلى فتح الباب أمام الميدان التعليمي والآباء والأمهات في العالم العربي لتأدية دور محوري في تغيير واقع القراءة وغرس حبها في الأجيال الجديدة.
ويسعى تحدي القراءة العربي إلى ترسيخ حب المعرفة والقراءة والاطلاع لدى الأجيال الجديدة وتزويدهم بالمعرفة الضرورية للمساهمة في بناء المستقبل.
فيديو قد يعجبك: