لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الحاج حمام يتحدث لمصراوي عن كواليس حديثه للرئيس

06:04 م الأحد 14 مايو 2017

الحاج حمام علي عمر

حوار-محمد مهدي ودعاء الفولي:

وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح اليوم، إلى قنا لافتتاح عدد من المشروعات التنموية، وخلال المؤتمر الذي عُقد على هامش الزيارة، قاطع المواطن حمام علي عمر، كلمة وزير النقل، هشام عرفات ، للحديث عن أزمات خاصة بقرية المراشدة التي يتبع لها.

وجّه "حمام" حديثه للرئيس قائلا: "تم تحجيم أهالي القرية، وقدمنا طلبا بمنح 5000 فدان لأبناء المراشدة، لرئيس الوزراء الأسبق إبراهيم محلب، ولم يتم الاستجابة"، مبديا استيائه من عدم تشغيل شباب المراشدة في الصوامع الموجودة عندهم، فما كان من الرئيس إلا أن الطلب منه الخروج للمنصة وشرح مشكلته باستفاضة موضحا إياها بالخرائط.

مصراوي تحدث إلى حمام عمر، لمعرفة كيفية ذهابه إلى المؤتمر، وهل استطاع توصيل كل الأزمات الموجودة في القرية، وقصة الدرع الذي أهداه للرئيس.

- بداية.. اعطنا نبذة عن نفسك؟

أنا أعمل كاخصائي اجتماعي بقريتي، وأحد القيادات الشعبية بها، أهتم بالأهالي "بقعد معاهم 24 ساعة نسمع المشاكل ونحاول نحلها"، وأيضًا عضو بعدد من الجميعات الأهلية، ورئيس مجلس إدارة مركز شباب المراشدة.

-كيف جاءت فرصة ذهابك للمؤتمر؟

جاءتني دعوة من وزارة الدفاع للذهاب، بصفتي أحد الناشطين داخل القرية، والحقيقة أني أردت لقاء الرئيس منذ أن علمت بقدومه لقنا، ولذلك صنعت له الدرع "وربنا أراد إنه يستجيب لمطالب أهالينا".

-في اعتقادك.. لماذا تم اختيارك أنت تحديدًا لحضور المؤتمر؟

أعتقد كوني أحد القيادات الشعبي بقريتي، الأهالي يُحبونني ويقومون بترشيحي دائمًا للتواجد في المحافل الكبيرة بالنيابة عنهم، كما أنني متواجد دائمًا مع الحكومة خلال إقامة المشروعات القومية عندنا "إيدينا معاهم دايما في الأرض".

-متى علمت بزيارة الرئيس؟

في العام الفائت قيل لنا إن الرئيس سيزور المكان، لكن "محصلش نصيب"، وعندما "اتعدلت الظروف" علمنا مؤخرًا بموعد الزيارة الحالية.

-هل جهّزت خطابا لتوجيهه للرئيس؟

لا. فقط أردت توصيل ما تُعاني منه قريتنا "كلمته بأمانة وثقة وكان لازم يسمعني لأنه أب لينا واكتشفت فيه الاهتمام والخُلق".

-عندما حاولت الحديث إلى الرئيس.. هل منعك أحد؟

لم يحدث، بالعكس كما ظهر في التلفزيون طالبني الرئيس بالوقوف أمامه لاستكمال حديثي.

- كان لديك تخوف من التعرض لأي مشاكل؟

بالعكس، لماذا أشعر بذلك "انا معملتش حاجة غلط، أنا طلبت بحق مشروع".

-إلى أي مدى توقعت الاهتمام بمطالبك؟

الحقيقة أني لم أتوقع أن تُقابل مطالبي بذلك الاهتمام "لكن هو توفيق من ربنا".

-ما هو شعورك بعد أن تحدثت عن مشاكل قريتك؟

"والله مبسوط"، أشكر الله "لأنه اختار عن طريقي إنه صوت بلدي يوصل للرئيس".

- ما هي حكاية الدرع الذي قدمته للرئيس؟

كان أملًا يراودني منذ علمت بمجيئ الرئيس إلى هنا، وقد وضعت عليه شعارًا "المراشدة.. نموذج للقرية المصرية"، حيث شُيدت عدد من المشروعات القومية بالمكان، وودت أنا أبعث رسالة للرئيس بأن هناك قرى مصرية بها مشروعات جيدة.

-هل دار بينك وبين الرئيس حوارا خاصا عقب انتهاء المؤتمر؟

لم يحدث، ولكن كان لي بعض المطالب الأخرى بجانب الصوامع والأرض وأردت توصيلها للوزراء، فأنا الوحيد الذي تواجد من أبناء قريتي في ذلك المكان، وكان علي استغلال الفرصة.

-وما هي المطالب الأخرى؟

نُريد إنشاء مدرسة زراعية في "المراشدة"، ومزيد من الاهتمام بقرى الظهير الصحراوي "وتوفير الكهرباء، "ومطالب عامة محتجاينها في القرية".

- ما هي ردود أفعال أبناء قريتك بعد حديثك للرئيس؟

تلقيت عدد كبير من الاتصالات، الناس تشعر بالفرحة في قريتي، بعد أن شاهدوني على شاشات التلفزيون وأنا أقدم مطالبهم للرئيس.

- تحدثت عن غضب أهالي قريتك.. هل تعتقد أن ما جرى اليوم يُرضيهم؟

أشعر جيدًا بنبض الشباب وظروف المعيشة، لكن "أهل بلدنا طيبين وبنصبر"، نحن شعب حقق أمال وطموحات كبيرة "من غير ما نزعل جد"، والله سيكرمنا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان