مرسال في العزل

في لحظة تٌفقد أدوات التواصل، داخل غرف العزل ينطوي المرضى في احتياج "مشاعر دافئة"، تُعيد لهم الأمل بالعودة لعالمهم الأصلي، ألا ينقطعوا عن أحبائهم، أصواتهم الباعثة على الاطمئنان، كلمة تدب بداخلهم تفاصيل الحياة.

ما بين لقطة مُهتزة على شاشة الهاتف تبعث الضحكة على نفس الجِدة، أو جواب ورقي يمسح الوحدة، ورسائل شفوية مُحمل بها الطاقم الطبي للمرضى فتمنح سكينة، وابتكار أخر لزيارة إلكترونية تطوي المسافة والخوف.

تجول مصراوي في خمس محافظات مختلفة، يستكشف في هذا الملف كيف ظلت حبال الوصال ممتدة رغم العزل على مدار عام ونصف من الجائحة، ويرصد محاولات "المصريين" للحصول على لحظات استثنائية رغم الأجواء المعتمة، ومجهودات مختلفة من الطواقم الطبية لدرء العُزلة عن مصابي فيروس كورونا داخل المستشفيات.


ملف: شروق غنيم

فوتوغرافيا: شروق غنيم

رسوم: سحر عيسى

تنفيذ: محمد عزت

إشراف عام: علاء الغطريفي