سبُّورة في غُرفة النَّوم


15 مارس 2020

تعطيل الدراسة بالجامعات والمدارس

القلق الأكبر، وفقاً لمدرس الرياضيات، كان لدى طلاب الشهادة الثانوية، فامتحاناتهم التي اقتصرت على ما تم شرحه حتى منتصف مارس الماضي بدأت في الـ21 من يونيو الماضي، وكان بكلِّ لجنة 14 طالباً فقط، تُوزع عليهم الكمامات، وتُقاس درجة حرارتهم قبل دخول اللجان المعقَّمة، والمحاطة بسيارات إسعاف لنقل حالات الاشتباه أو من يصيبه الإعياء إلى المستشفيات: «شكل الدراسة بقى في السنة اللي بدأت إيه؟ محدش عارف آخره». وكان العام الدراسي الجديد قد بدأ في الـ17 من أكتوبر الجاري، وينتهي في يونيو 2021، على أن يكون حضور طلاب مرحلتي الإعدادية والثانوية، يومين في الأسبوع، ومن يومين إلى أربعة أيام بالنسبة إلى طلاب المرحلة الابتدائية، وفقاً للسنة الدراسية وطبيعة المدرسة.

في العمارة التي يقطُن بها وليد، أُصيب عددٌ كبير بـ«كورونا»، كذلك أُصيب عدد من أقارب زوجته، وكان ذلك بعض ما تناوله الرجل في حديثه مع شقيقه المصاب بالوباء، والذي يعيش في بلجيكا منذ أعوام. يُخبره شقيقه أن بلجيكا خفَّفت بعض القيود التي فرضتها بسبب الجائحة، فاستأنفت حركة الطيران، وفَتحت المتاحف، فعاد للسياحة بعض حركتها، ليخبره وليد أن مصر على وشك اتِّخاذ تلك الخطوة خلال أسابيع، بعدما تأثَّر ذلك القطاع الذي يشكل نحو 15% من الناتج المحلي المصري، ويعدُّ مصدر رزقٍ للآلاف.